في الوقت الذي ينتظر فيه وصول الصيادين المصريين، الذين تمكنوا من الفرار من خاطفيهم القراصنة الصوماليين، إلى السويس خلال يومين، أكد حسن خليل مالك المركب "ممتاز 1" أن عملية الفرار نفذت بدون خسائر مصرية، وانها كانت درسا مؤلما للقراصنة لن ينسوه، فيما جددت وزارة الخارجية المصرية تحذيرها للسفن بتوخي الحذر بعد توعد القراصنة بالإنتقام من أطقم السفن المصرية.
وقال حسن خليل، الذي شارك في تنفيذ عملية تحرير المركبين من القراصنة المدججين بالسلاح بالتعاون مع السلطات المصرية، "الحمد لله نفذنا العملية بنجاح. ليست هناك خسائر مصرية مطلقا ، بالعكس ردعنا القراصنة ولقناهم درسا مؤلما"، بحسب صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الاثنين.
وتقدم خليل، الذي يخضع لحراسة أمنية مكثفة في الصومال خشية تعرضه مع مرافقيه المسلحين الذين نفذوا عملية الاقتحام الجريئة للخطر، بالشكر للجهات المصرية والصومالية واليمنية التي قدمت مساعدات مهمة أدت إلى نجاح عملية تحرير المركبين.
من جهته، قال محمد المهدي رجل الأعمال والوسيط اليمني الذي رافق خليل في تنفيذ العملية والمفاوضات التي سبقتها، إن البحارة المصريين تمكنوا في عملية جريئة من استعادة السيطرة على مركبي الصيد المصريين المخطوفين منذ نهاية شهر مارس/آذار 2009.
وأضاف رجل الاعمال اليمني "قفز ثلاثة من القراصنة إلى مياه البحر طلبا للنجاة وثمانية نعتبرهم حراسا للقراصنة باتوا في أيدي الصيادين واصطحبوهم معهم في رحلة العودة إلى الأراضي المصرية"، وتابع قائلا "هذه أول عملية ناجحة في العالم لمواجهة القراصنة وكبح جماحهم وسيسجلها التاريخ بلا شك".
ورفض كل من خليل والمهدي الخوض في التفاصيل الكاملة لعملية تحرير المركبين بسبب ما وصفاه بالوضع الأمني الراهن، وطلبا انتظار خروجهما من الأراضي الصومالية قبل الإدلاء بالمزيد من المعلومات.
وتحرير مركبي الصيد "ممتاز 1" و"أحمد سمارة" تعد سابع عملية هروب ناجحة على الإطلاق على مدى السنوات العشرين الماضية، ينفذها صيادون محتجزون من قبل القراصنة الذين صعدوا أخيرا من أنشطتهم بطول السواحل المترامية الأطراف للصومال.
توعد القراصنة
من جانبه، جدد أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج دعوه وزارة الخارجية لأصحاب السفن التجارية ومراكب الصيد بتوخى الحذر وعدم الإبحار قبالة السواحل الصومالية، حرصا على عدم إستهدافهم فى ضوء توعد القراصنة بالإنتقام من أطقم السفن التجارية ومراكب الصيد وأطقمها من البحارة والصيادين المصريين.
وأكد رزق ـ في تصريح الاثنينـأن الصيادين المصريين بحالة طيبة وأن الإتصالات معهم مستمرة يوميا، وأنهم الآن فى طريق عودتهم إلى السويس حيث من المتوقع وصولهم خلال يومين، ومعهم على متن المركبين المصريين ثمانية من القراصنة الذين كانوا قد نفذوا عملية الإختطاف.
وحول مصير القراصنة الذين سيصلون على متن المركبين المصريين، أوضح رزق أن الجهات المختصة تبحث حاليا الوضعية القانونية التى سيتم التعامل فى إطارها مع هؤلاء القراصنة.
وأعرب عن تقدير مصر للدور والجهد الذى قامت به حكومة "بونت لاند" ووجهاء العشائر الصومالية إلى أن تم تحرير الرهائن المخطوفين.
وأكد أنه منذ اللحظة الأولى لوقوع حادث الاختطاف، ظلت وزارة الخارجية على إتصال دائم مع زعماء العشائر الصومالية والمسئولين المعنيين لتأمين سلامة البحارة المختطفين والعمل على الإفراج عنهم، مؤكدا أن الخارجية لا تتفاوض مع الخاطفين القراصنة فهم فى نهاية المطاف مجموعة خارجة على القانون
.
وقال حسن خليل، الذي شارك في تنفيذ عملية تحرير المركبين من القراصنة المدججين بالسلاح بالتعاون مع السلطات المصرية، "الحمد لله نفذنا العملية بنجاح. ليست هناك خسائر مصرية مطلقا ، بالعكس ردعنا القراصنة ولقناهم درسا مؤلما"، بحسب صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الاثنين.
وتقدم خليل، الذي يخضع لحراسة أمنية مكثفة في الصومال خشية تعرضه مع مرافقيه المسلحين الذين نفذوا عملية الاقتحام الجريئة للخطر، بالشكر للجهات المصرية والصومالية واليمنية التي قدمت مساعدات مهمة أدت إلى نجاح عملية تحرير المركبين.
من جهته، قال محمد المهدي رجل الأعمال والوسيط اليمني الذي رافق خليل في تنفيذ العملية والمفاوضات التي سبقتها، إن البحارة المصريين تمكنوا في عملية جريئة من استعادة السيطرة على مركبي الصيد المصريين المخطوفين منذ نهاية شهر مارس/آذار 2009.
وأضاف رجل الاعمال اليمني "قفز ثلاثة من القراصنة إلى مياه البحر طلبا للنجاة وثمانية نعتبرهم حراسا للقراصنة باتوا في أيدي الصيادين واصطحبوهم معهم في رحلة العودة إلى الأراضي المصرية"، وتابع قائلا "هذه أول عملية ناجحة في العالم لمواجهة القراصنة وكبح جماحهم وسيسجلها التاريخ بلا شك".
ورفض كل من خليل والمهدي الخوض في التفاصيل الكاملة لعملية تحرير المركبين بسبب ما وصفاه بالوضع الأمني الراهن، وطلبا انتظار خروجهما من الأراضي الصومالية قبل الإدلاء بالمزيد من المعلومات.
وتحرير مركبي الصيد "ممتاز 1" و"أحمد سمارة" تعد سابع عملية هروب ناجحة على الإطلاق على مدى السنوات العشرين الماضية، ينفذها صيادون محتجزون من قبل القراصنة الذين صعدوا أخيرا من أنشطتهم بطول السواحل المترامية الأطراف للصومال.
توعد القراصنة
من جانبه، جدد أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج دعوه وزارة الخارجية لأصحاب السفن التجارية ومراكب الصيد بتوخى الحذر وعدم الإبحار قبالة السواحل الصومالية، حرصا على عدم إستهدافهم فى ضوء توعد القراصنة بالإنتقام من أطقم السفن التجارية ومراكب الصيد وأطقمها من البحارة والصيادين المصريين.
وأكد رزق ـ في تصريح الاثنينـأن الصيادين المصريين بحالة طيبة وأن الإتصالات معهم مستمرة يوميا، وأنهم الآن فى طريق عودتهم إلى السويس حيث من المتوقع وصولهم خلال يومين، ومعهم على متن المركبين المصريين ثمانية من القراصنة الذين كانوا قد نفذوا عملية الإختطاف.
وحول مصير القراصنة الذين سيصلون على متن المركبين المصريين، أوضح رزق أن الجهات المختصة تبحث حاليا الوضعية القانونية التى سيتم التعامل فى إطارها مع هؤلاء القراصنة.
وأعرب عن تقدير مصر للدور والجهد الذى قامت به حكومة "بونت لاند" ووجهاء العشائر الصومالية إلى أن تم تحرير الرهائن المخطوفين.
وأكد أنه منذ اللحظة الأولى لوقوع حادث الاختطاف، ظلت وزارة الخارجية على إتصال دائم مع زعماء العشائر الصومالية والمسئولين المعنيين لتأمين سلامة البحارة المختطفين والعمل على الإفراج عنهم، مؤكدا أن الخارجية لا تتفاوض مع الخاطفين القراصنة فهم فى نهاية المطاف مجموعة خارجة على القانون
.