كيف نقر بها..علما.. ويقينا .. واخلاصا .. وصدق ..؟!
روي فى لأثر( أن مفتاح الجنة ,,لا اله لا الله,, )
لكن هل كل من قتاها استحق أن تفتح له الجنة ..؟!
* قيل لوهب بن منبه رحمة الله : (لا اله الا الله ) مفتاح الجنة ..؟
قال : بلى , ولكن ما من مفتاح لا له اسنان, فان جئت بمفتاح له أسنان فتح لك , والالم يفتح لك.
* وجاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم:أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أسنان هذا المفتاح . كقوله صلى الله عليه وسلم(( من قال لا اله الا الله .. مخلصا ,, مستيقنا بها قلبه,,يقولها ,, حقا من قلبه.. )) وغيرها حيث علقت هذه الاحاديث وغيرها دخول الجنة على العلم بمعناها , والثبات عليها حتى الممات, والخضوع لمدلولها , وغير ذالك ومن مجموع الأدلة استنبط العلماء شروط لابد من توافرها , مع انتقاء الموانع , حتى تكون كلمه (لا اله الا الله ) مفتاحا للجنة وتنفع صاحبها , وهذه الشروط هى ,, اسنان المفتاح ,, وهــــــى ...؟
1 ) العلــــــــم ... حيث أن لكل كلمه معنى , فيجب أن تعلم معنى (لا اله الا الله ) علما منافيا للجهل , فهى..!
تنفى الألوهية عن غير الله وتثبتها له( عز وجل ) أى : لا معبود بحق الا الله ,, قال عز وجل :..
(( لا من شهيد بالحق وهم يعلمون )) وقال اخير البشر صلى الله عليه وسلم (( من مات وهو يعلم أنه لا اله الا الله دخل الجنة )) مسلم .
2 ) اليقيـــــــن ... وهو أن تستيقن جازما بمدلولها , لأنها لا تقبل شكا , ولا ظنا , ولا ترددا , ولا ارتيابا بل يجب أن تقوم على يقين القاطع الجازم , فقد قال عز وجل يصف المؤمنين : (( انما المؤمنين الذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجهدوا بأمولهم وأنفسهم فى سبيل الله أوليك هم الصدقون )) فلا يكفى مجرد التلفظ بها . بل لا بد من تيقن القلب , فان لم يحصل فهو النفاق المحض , قال صلى الله عليه وسلم : (( أشهد أن الا اله الا الله وأنى رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما لا دخل الجنة ) مسلم .
3 ) القبــــــول ... فاذا علمت وتيقنت , فينبغي ان يكون لهذا العلم اليقيني أثره , وذالك بقبول ما اقتضته هذه الكلمه بالقلب واللسان , فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها الله عز وجل كان كافرا , وسواء كان ذلك الرد بسبب الكبر , أو العناد , او الحسد , وقد قال الله عز وجل عن الكفار الذين ردوها استكبارا : (( انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون )).
4 ) الانقيـــــاد ... للتوحيد انقيادا تاما , وهذا هو المحك الحقيقى , والمظهر العلمى للايمان , ويتحقق هذا بالعمل بما شرعه اللع عز وجل , وترك ما نهى عنه , كما قال عز وجل : (( ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عقبة الأمور )) , وهذا هو تمام الانقياد.
5 ) الصــــدق ... في قولها صدقا منافيا للكذب فان من قالها بلسانه فقط وقلبه مكذب لها فهو منافق , والدليل قوله تعالى فى ذمه للمنافقين : (( يقولون بألسنتهم ماليس فى قلوبهم )).
6 ) المحبــــة ... قيحب الؤمن هذه الكلمه , ويحب العمل بمقتضاها , ويحب أهلها العاملين بها , وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محاب الله وان خالفت هواه , وموالاة من والى الله ورسوله , ومعاداة من عاداه , واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم , واقتفاء أثره , ةقبول هداه .
7 ) الاخـلاص ... بأن لا يريد بقولها لا وجه الله تعالى , قال عز وجل : (( وما أمروا لا ليعبدوا الله محلصين له الدين حنفاء )) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغى بذلك وجه الله )). ومع هذه الشروط مجتمعة, لا بد من الاقامة على هذه الكلمة والثبات عليها حتى الموت
روي فى لأثر( أن مفتاح الجنة ,,لا اله لا الله,, )
لكن هل كل من قتاها استحق أن تفتح له الجنة ..؟!
* قيل لوهب بن منبه رحمة الله : (لا اله الا الله ) مفتاح الجنة ..؟
قال : بلى , ولكن ما من مفتاح لا له اسنان, فان جئت بمفتاح له أسنان فتح لك , والالم يفتح لك.
* وجاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم:أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أسنان هذا المفتاح . كقوله صلى الله عليه وسلم(( من قال لا اله الا الله .. مخلصا ,, مستيقنا بها قلبه,,يقولها ,, حقا من قلبه.. )) وغيرها حيث علقت هذه الاحاديث وغيرها دخول الجنة على العلم بمعناها , والثبات عليها حتى الممات, والخضوع لمدلولها , وغير ذالك ومن مجموع الأدلة استنبط العلماء شروط لابد من توافرها , مع انتقاء الموانع , حتى تكون كلمه (لا اله الا الله ) مفتاحا للجنة وتنفع صاحبها , وهذه الشروط هى ,, اسنان المفتاح ,, وهــــــى ...؟
1 ) العلــــــــم ... حيث أن لكل كلمه معنى , فيجب أن تعلم معنى (لا اله الا الله ) علما منافيا للجهل , فهى..!
تنفى الألوهية عن غير الله وتثبتها له( عز وجل ) أى : لا معبود بحق الا الله ,, قال عز وجل :..
(( لا من شهيد بالحق وهم يعلمون )) وقال اخير البشر صلى الله عليه وسلم (( من مات وهو يعلم أنه لا اله الا الله دخل الجنة )) مسلم .
2 ) اليقيـــــــن ... وهو أن تستيقن جازما بمدلولها , لأنها لا تقبل شكا , ولا ظنا , ولا ترددا , ولا ارتيابا بل يجب أن تقوم على يقين القاطع الجازم , فقد قال عز وجل يصف المؤمنين : (( انما المؤمنين الذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجهدوا بأمولهم وأنفسهم فى سبيل الله أوليك هم الصدقون )) فلا يكفى مجرد التلفظ بها . بل لا بد من تيقن القلب , فان لم يحصل فهو النفاق المحض , قال صلى الله عليه وسلم : (( أشهد أن الا اله الا الله وأنى رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما لا دخل الجنة ) مسلم .
3 ) القبــــــول ... فاذا علمت وتيقنت , فينبغي ان يكون لهذا العلم اليقيني أثره , وذالك بقبول ما اقتضته هذه الكلمه بالقلب واللسان , فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها الله عز وجل كان كافرا , وسواء كان ذلك الرد بسبب الكبر , أو العناد , او الحسد , وقد قال الله عز وجل عن الكفار الذين ردوها استكبارا : (( انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون )).
4 ) الانقيـــــاد ... للتوحيد انقيادا تاما , وهذا هو المحك الحقيقى , والمظهر العلمى للايمان , ويتحقق هذا بالعمل بما شرعه اللع عز وجل , وترك ما نهى عنه , كما قال عز وجل : (( ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عقبة الأمور )) , وهذا هو تمام الانقياد.
5 ) الصــــدق ... في قولها صدقا منافيا للكذب فان من قالها بلسانه فقط وقلبه مكذب لها فهو منافق , والدليل قوله تعالى فى ذمه للمنافقين : (( يقولون بألسنتهم ماليس فى قلوبهم )).
6 ) المحبــــة ... قيحب الؤمن هذه الكلمه , ويحب العمل بمقتضاها , ويحب أهلها العاملين بها , وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محاب الله وان خالفت هواه , وموالاة من والى الله ورسوله , ومعاداة من عاداه , واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم , واقتفاء أثره , ةقبول هداه .
7 ) الاخـلاص ... بأن لا يريد بقولها لا وجه الله تعالى , قال عز وجل : (( وما أمروا لا ليعبدوا الله محلصين له الدين حنفاء )) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغى بذلك وجه الله )). ومع هذه الشروط مجتمعة, لا بد من الاقامة على هذه الكلمة والثبات عليها حتى الموت