من طرف 1- في منطقة العنق والوجه
يُنصح عادة باللجوء إلى هذه الطريقة في حال كانت الوجنتان مترهلتين وعندما يظهر استرخاء في عضلات البشرة التي تشد الوجه، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور تجاعيد عمودية في منطقة العنق. تجرى هذه الجراحة في ظل تخدير موضعي عميق أو عمومي إذا أراد المريض ذلك. تمتد الجراحة عموماً على ساعتين وتتطلب من المريض البقاء ما بين يومين إلى أربعة أيام في المستشفى. يبدأ الشق في شعر منطقة الجبين وينتقل إلى الصدغين ثم يصل إلى الأذنين لينتهي بشعيرات العنق. وبعدئذٍ تسحب بشرة الوجه والعنق إلى الأمام .
تسمح جراحة ابتكرت حديثاً بالحصول على نتائج تمتد لوقت أطول. يتعلق الأمر بشدّ العضلات العميقة من دون التلاعب إلى حد كبير ببشرة الوجه؛ وبذلك نتجنب المظهر المشدود والتعابير التي تبدو محفورة في الوجه كما هي الحال بالنسبة إلى نساء كثيرات أجرين هذا النوع من الجراحات. وقد تُضاف إلى شدّ الوجه جراحة نزع للدهون تحصل من خلال امتصاص الدهون Lipo-aspiration (عملية امتصاص الدهون الفائضة تحت الجلد) وخصوصاً في منطقة الذقن لتجنّب ظهور ترهّل وطبقتين في الذقن. بعدئذ يُعاد لصق البشرة أو تقطيبها بعد التخلّص من الكمية الفائضة.
يلي هذا النوع من الجراحات عموماً بعض الكدمات أو حالات انتفاخ ستختفي بعد مرور الشهر الأول على إجراء الجراحة. تفكّ القطب بعد مرور 15 يوماً. في معظم الأحيان تُخفى الجروح تحت الشعر إلا تلك الموجودة أمام الأذن والتي ستختفي تدريجياً مع الوقت (بعد مرور 6 أشهر إلى سنة).
تعتمد النتائج التي تحصلين عليها، على أسلوب شدّ البشرة الذي خضعت له، نوع البشرة، والعلاجات التي تقدّمينها لها. لكن كمتوسط تحصلين على نتيجة تمتد على مدى 10 إلى 12 عاماً.
2- في منطقة الجبين
تساعد هذه الجراحة في جعل الوجه يبدو أكثر إشراقاً ونعومة، ومن بين أمور أخرى تساعد هذه التقنية في التخفيف من المظهر الصارم والمزعج للتجاعيد العمودية ما بين الحاجبين والتجاعية الأفقية في منطقة الجبين. عموماً تجرى هذه الجراحة في مرحلة أبكر من تلك الخاصة بشد الوجه في منطق العنق والوجه (أي ما بين 35 و40 عاماً)، ما إن يميل الجبين إلى إظهار بعض الخطوط والتجاعيد والثنيات. تجرى هذه الجراحة في ظل تخدير موضعي عميق أو عمومي بحسب رغبة المريض. تمتد الجراحة لساعة وتتطلب بقاء المرء 24 ساعة في المستشفى.
يمر الجرح إما في شعر الجبين عندما نرغب في تعريض الجبين، أو إذا دعت الحاجة ما بين الشعر وبشرة الجبين إذا كان الأخير عريضاً. تُسحب ألياف عضلات الجبين والعضلة التي بين الحاجبين. ومن خلال هذه الطريقة تخف قدرة العضلة ونتفادى انغراس التجاعيد مجدداً. لا داعي للقلق لأن ذلك لا يزعج حركة الجبين. بعدئذٍ يعاد تقطيب بشرة الجبين نحو الأعلى ويتخلص الطبيب من الفائض في البشرة.
يُخفى الجرح بالشعر، كذلك تزول الكدمات والتورّم والوذمات بسرعة. تستمر فاعلية جراحة شد الوجه هذه ما بين 7 إلى 8 سنوات.
3- في منطقة الصدغين
هذه الجراحة فاعلة جداً بالنسبة إلى التجاعيد التي تحيط بزاوية العينين الخارجية وتلك التي في منطقة الوجنتين. وتُجرى في ظل تخدير موضعي عميق أو عمومي بحسب رغبة المريض. تمتد الجراحة عموماً لساعة وتتطلب بقاء المرء 24 ساعة في المستشفى.
يمرَّر الجرح من خلال شعر منطقة الصدغين أو إذا دعت الحاجة عبر فروة الرأس (في حال لم يكن هناك شعر في منطقة الصدغين). تُنزع البشرة، يزال الفائض في الجلد ثم يُعاد تقطيبها. على المرء أن يضع ضمادة غير مشدودة بل خفيفة جداً لمدة 24 ساعة ثم يستبدلها برباط. تُفك القطب بعد مضي 10 إلى 15 يوماً من الخضوع للجراحة.
هل تتألّمين أثناء الخضوع للجراحة؟
تبقى الجراحة جراحة ويختلف الشعور بالألم من شخص إلى آخر. بالتالي سيشعر البعض بضيق بسيط في حين قد يشعر البعض الآخر بألم كبير. لكن يكفي تناول بعض المسكنات للتخلص من الألم. بالإضافة الى الشعور بنوع من الوخز والانزعاج، هذا إذا وضعنا جانباً الكدمات والوذمات...
ما هي المخاطر التي تنطوي عليها؟
على غرار كل جراحة، قد يؤدي شد البشرة، بغض النظر عن الأسلوب المعتمد، إلى بعض المضاعفات: التهاب، انزعاج من التخدير (البنج)... لكن هذه المضاعفات نادرة. أما أكثر الأشخاص عرضة لهذه المخاطر فهم ذوو البشرة الحساسة ومن يتعرضون لأشعة الشمس والمدخنون...
يُنصح عادة باللجوء إلى هذه الطريقة في حال كانت الوجنتان مترهلتين وعندما يظهر استرخاء في عضلات البشرة التي تشد الوجه، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور تجاعيد عمودية في منطقة العنق. تجرى هذه الجراحة في ظل تخدير موضعي عميق أو عمومي إذا أراد المريض ذلك. تمتد الجراحة عموماً على ساعتين وتتطلب من المريض البقاء ما بين يومين إلى أربعة أيام في المستشفى. يبدأ الشق في شعر منطقة الجبين وينتقل إلى الصدغين ثم يصل إلى الأذنين لينتهي بشعيرات العنق. وبعدئذٍ تسحب بشرة الوجه والعنق إلى الأمام .
تسمح جراحة ابتكرت حديثاً بالحصول على نتائج تمتد لوقت أطول. يتعلق الأمر بشدّ العضلات العميقة من دون التلاعب إلى حد كبير ببشرة الوجه؛ وبذلك نتجنب المظهر المشدود والتعابير التي تبدو محفورة في الوجه كما هي الحال بالنسبة إلى نساء كثيرات أجرين هذا النوع من الجراحات. وقد تُضاف إلى شدّ الوجه جراحة نزع للدهون تحصل من خلال امتصاص الدهون Lipo-aspiration (عملية امتصاص الدهون الفائضة تحت الجلد) وخصوصاً في منطقة الذقن لتجنّب ظهور ترهّل وطبقتين في الذقن. بعدئذ يُعاد لصق البشرة أو تقطيبها بعد التخلّص من الكمية الفائضة.
يلي هذا النوع من الجراحات عموماً بعض الكدمات أو حالات انتفاخ ستختفي بعد مرور الشهر الأول على إجراء الجراحة. تفكّ القطب بعد مرور 15 يوماً. في معظم الأحيان تُخفى الجروح تحت الشعر إلا تلك الموجودة أمام الأذن والتي ستختفي تدريجياً مع الوقت (بعد مرور 6 أشهر إلى سنة).
تعتمد النتائج التي تحصلين عليها، على أسلوب شدّ البشرة الذي خضعت له، نوع البشرة، والعلاجات التي تقدّمينها لها. لكن كمتوسط تحصلين على نتيجة تمتد على مدى 10 إلى 12 عاماً.
2- في منطقة الجبين
تساعد هذه الجراحة في جعل الوجه يبدو أكثر إشراقاً ونعومة، ومن بين أمور أخرى تساعد هذه التقنية في التخفيف من المظهر الصارم والمزعج للتجاعيد العمودية ما بين الحاجبين والتجاعية الأفقية في منطقة الجبين. عموماً تجرى هذه الجراحة في مرحلة أبكر من تلك الخاصة بشد الوجه في منطق العنق والوجه (أي ما بين 35 و40 عاماً)، ما إن يميل الجبين إلى إظهار بعض الخطوط والتجاعيد والثنيات. تجرى هذه الجراحة في ظل تخدير موضعي عميق أو عمومي بحسب رغبة المريض. تمتد الجراحة لساعة وتتطلب بقاء المرء 24 ساعة في المستشفى.
يمر الجرح إما في شعر الجبين عندما نرغب في تعريض الجبين، أو إذا دعت الحاجة ما بين الشعر وبشرة الجبين إذا كان الأخير عريضاً. تُسحب ألياف عضلات الجبين والعضلة التي بين الحاجبين. ومن خلال هذه الطريقة تخف قدرة العضلة ونتفادى انغراس التجاعيد مجدداً. لا داعي للقلق لأن ذلك لا يزعج حركة الجبين. بعدئذٍ يعاد تقطيب بشرة الجبين نحو الأعلى ويتخلص الطبيب من الفائض في البشرة.
يُخفى الجرح بالشعر، كذلك تزول الكدمات والتورّم والوذمات بسرعة. تستمر فاعلية جراحة شد الوجه هذه ما بين 7 إلى 8 سنوات.
3- في منطقة الصدغين
هذه الجراحة فاعلة جداً بالنسبة إلى التجاعيد التي تحيط بزاوية العينين الخارجية وتلك التي في منطقة الوجنتين. وتُجرى في ظل تخدير موضعي عميق أو عمومي بحسب رغبة المريض. تمتد الجراحة عموماً لساعة وتتطلب بقاء المرء 24 ساعة في المستشفى.
يمرَّر الجرح من خلال شعر منطقة الصدغين أو إذا دعت الحاجة عبر فروة الرأس (في حال لم يكن هناك شعر في منطقة الصدغين). تُنزع البشرة، يزال الفائض في الجلد ثم يُعاد تقطيبها. على المرء أن يضع ضمادة غير مشدودة بل خفيفة جداً لمدة 24 ساعة ثم يستبدلها برباط. تُفك القطب بعد مضي 10 إلى 15 يوماً من الخضوع للجراحة.
هل تتألّمين أثناء الخضوع للجراحة؟
تبقى الجراحة جراحة ويختلف الشعور بالألم من شخص إلى آخر. بالتالي سيشعر البعض بضيق بسيط في حين قد يشعر البعض الآخر بألم كبير. لكن يكفي تناول بعض المسكنات للتخلص من الألم. بالإضافة الى الشعور بنوع من الوخز والانزعاج، هذا إذا وضعنا جانباً الكدمات والوذمات...
ما هي المخاطر التي تنطوي عليها؟
على غرار كل جراحة، قد يؤدي شد البشرة، بغض النظر عن الأسلوب المعتمد، إلى بعض المضاعفات: التهاب، انزعاج من التخدير (البنج)... لكن هذه المضاعفات نادرة. أما أكثر الأشخاص عرضة لهذه المخاطر فهم ذوو البشرة الحساسة ومن يتعرضون لأشعة الشمس والمدخنون...
