من طرف تُوّج الأهلي بطلاً للدوري المصري للمرة الخامسة على التوالي والـ34 في تاريخه، بعد فوزه على الإسماعيلي بهدف نظيف في اللقاء الفاصل الذي أقيم بين الفريقين مساء أمس على استاد المكس بالإسكندرية.
في مباراة من أمتع لقاءات الموسم الكروي الحالي، تمكَّن الأهلي من اقتناص لقب بطولة الدوري المصري للموسم الحالي، بعد الفوز على الإسماعيلي بهدف نطيف أحرزه أمادو فلافيو في الشوط الأول نجحت خبرة لاعبي الأهلي في حسم اللقاء لمصلحتهم بالتفوق على حماس شباب الإسماعيلي، من حيث التحكم في 'رتم' المباراة وتحقيق المراد منها، خصوصا أن الجهاز الفني للفريق الأحمر بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه كان متأكداً أن فريقه لن يستطيع مجاراة فريق الإسماعيلي من ناحية السرعة والمهارة العالية، لذا تعامل مع أحداث اللقاء بحرص شديد وامتص حماس الدراويش حتى حانت لحظة التكشير عن الأنياب الحقيقية للمارد الأحمر.
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بدون فترة 'جس نبض' لأي من الفريقين ومع الدقيقة الأولى شن الأهلي هجمة خطيرة عن طريق بينية من الأنغولي فلافيو يحرز منها أبوتريكة هدفا ولكن يلغيه حكم اللقاء الإسباني بداعي التسلل، ويستمر الفريقان في تقديم أداء سريع وراقٍ يليق بالمباراة ،وتلوح للاعبي الفريقين هجمات كثيرة إلى أن ينجح فلافيو في الدقيقة الرابعة من إحراز الهدف الأول للأهلي بضربة رأس على يسار محمد صبحي من عرضية تلقاها من غيليبرتو في 'سيناريو' متكرر بين الثنائي الأنغولي في إحرازهما للأهداف أكثر من مرة في أكثر من مباراة، بعدها حاول لاعبو الإسماعيلي تكثيف الهجوم من أجل إحراز هدف التعادل، وتوالت الهجمات الخطيرة للفريقين، والتي شكلت خطورة بالغة لولا تألق حارسي مرمى الفريقين، وفي الدقيقة 39 يحصل محمد حمص على كارت أصفر بعد عرقلته لمعتز إينو، وبعدها بدقيقة تلوح فرصة هدف ثان لأبوتريكة بعد ارتدادها من دفاع الإسماعيلي يلعبها أبوتريكة أرضية ينجح صبحي في التصدي لها، وتنتهي الدقائق المتبقية دون جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي.
الشوط الثاني
وشهد الشوط الثاني، حماسا شديدا من جانب الفريقين وتوالت الهجمات الخطيرة من مهاجمي الأهلي والإسماعيلي، وفي الدقيقة الخامسة كاد أبوتريكة أن يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية تصدى لها محمد صبحي بثبات، بعدها سيطر على لاعبي الإسماعيلي الاستعجال في الهجمات بغية إدراك هدف التعادل، قابله على الجانب الآخر ثبات في هدوء الأعصاب وشن هجمات مرتدة سريعة من الأهلي شكَّلت خطورة بالغة على مرمى الإسماعيلي، ونزل أحمد حسن بدلاً محمد ابوتريكة، وفشلت التغييرات التي أجراها البرازيلي ريكاردو من اضافة جديد واستمر الأداء حماسياً من الفريقين حتى أطلق الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو صافرة النهاية معلناً فوز الأهلي بالبطولة.
في مباراة من أمتع لقاءات الموسم الكروي الحالي، تمكَّن الأهلي من اقتناص لقب بطولة الدوري المصري للموسم الحالي، بعد الفوز على الإسماعيلي بهدف نطيف أحرزه أمادو فلافيو في الشوط الأول نجحت خبرة لاعبي الأهلي في حسم اللقاء لمصلحتهم بالتفوق على حماس شباب الإسماعيلي، من حيث التحكم في 'رتم' المباراة وتحقيق المراد منها، خصوصا أن الجهاز الفني للفريق الأحمر بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه كان متأكداً أن فريقه لن يستطيع مجاراة فريق الإسماعيلي من ناحية السرعة والمهارة العالية، لذا تعامل مع أحداث اللقاء بحرص شديد وامتص حماس الدراويش حتى حانت لحظة التكشير عن الأنياب الحقيقية للمارد الأحمر.
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بدون فترة 'جس نبض' لأي من الفريقين ومع الدقيقة الأولى شن الأهلي هجمة خطيرة عن طريق بينية من الأنغولي فلافيو يحرز منها أبوتريكة هدفا ولكن يلغيه حكم اللقاء الإسباني بداعي التسلل، ويستمر الفريقان في تقديم أداء سريع وراقٍ يليق بالمباراة ،وتلوح للاعبي الفريقين هجمات كثيرة إلى أن ينجح فلافيو في الدقيقة الرابعة من إحراز الهدف الأول للأهلي بضربة رأس على يسار محمد صبحي من عرضية تلقاها من غيليبرتو في 'سيناريو' متكرر بين الثنائي الأنغولي في إحرازهما للأهداف أكثر من مرة في أكثر من مباراة، بعدها حاول لاعبو الإسماعيلي تكثيف الهجوم من أجل إحراز هدف التعادل، وتوالت الهجمات الخطيرة للفريقين، والتي شكلت خطورة بالغة لولا تألق حارسي مرمى الفريقين، وفي الدقيقة 39 يحصل محمد حمص على كارت أصفر بعد عرقلته لمعتز إينو، وبعدها بدقيقة تلوح فرصة هدف ثان لأبوتريكة بعد ارتدادها من دفاع الإسماعيلي يلعبها أبوتريكة أرضية ينجح صبحي في التصدي لها، وتنتهي الدقائق المتبقية دون جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي.
الشوط الثاني
وشهد الشوط الثاني، حماسا شديدا من جانب الفريقين وتوالت الهجمات الخطيرة من مهاجمي الأهلي والإسماعيلي، وفي الدقيقة الخامسة كاد أبوتريكة أن يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية تصدى لها محمد صبحي بثبات، بعدها سيطر على لاعبي الإسماعيلي الاستعجال في الهجمات بغية إدراك هدف التعادل، قابله على الجانب الآخر ثبات في هدوء الأعصاب وشن هجمات مرتدة سريعة من الأهلي شكَّلت خطورة بالغة على مرمى الإسماعيلي، ونزل أحمد حسن بدلاً محمد ابوتريكة، وفشلت التغييرات التي أجراها البرازيلي ريكاردو من اضافة جديد واستمر الأداء حماسياً من الفريقين حتى أطلق الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو صافرة النهاية معلناً فوز الأهلي بالبطولة.
