هو طفل فلسطيني
قتله مستوطن يهودي بينما هو عائد من مدرسته فظل يركله بقدمه فى رأسه
ويضعها علي حنجرته حتي لفظ أنفاسه الأخيره علي تراب فلسطين
تقول القصيده..
في اليوم الثامن والعشرين
فى الشهر العاشر
للعام السادس والتسعين
وعلي أبواب القرن الواحد والعشرين
أشكركم..
حقاً... أشكركم
أشكر أمريكا..
أوروبا..
أشكر بيريز وبنيامين
أشكر حكامى المحترمين
وأسجل شكري في تاريخ المظلومين
أنا طفل عمري عشر سنين
أحلم بالأمن
أحلم بالأرض الخضراء تطل علي عيني
أحلم بالصبح الآتي
من خلف الظلمات
كي يحمي عرض فلسطين
عفواً يا من تمتد يداه إلي لتقتلنى
أنا لست الجاني
حتي كفاك الغارقتان بدمي ليست جانيةً
هي قتلت حين أدار الصبح الوجه وغادر الأوطان
هي قتلت حين انتحر الحلم وفاضت فى القلب الأحزان
لكني عفواً أسألكم
أسألكم عني
طفل في سني
هل موتي حقاً يحييكم؟!
أسأل حكامي
أو عفواً إن قلت عليهم حكامي فَهُمٌ من بعض مواليكم
آه يا عصر الأحزان
عصر الإنسان بلا إنسان
عصر شرير
يحتال لقتل الإنسان
كي يحيا فيه الخنزير
عفواً يا عصر العلماء
قد جبت بعلمك كل فضاء
لكنك دوما تنساني
تنسي أني
فوضتك يوما فى أمري
ووضعت ببالك أحلامي
أحلام القلة والضعفاء
أحلام الصبية والغرباء
أحلام شعاعٍ مكسور يتلوي وسط الظلماء
صارت جثته أشلاءاً واكتب ما شئت عن الأشلاء
قد كان له كف تكتب فى وسط الظلمة بسم الله
قد كان له رأس دوما تعصف بالظلم وتتحداه
قد كان له عين حبلي
ضاجعها الوطن ولم ترضي
إلا بالموت علي يمناه
قد كان له قلب أبيض
فى طول الجرح
وعرض الوطن
وعمق الآآآآآآآآآآه
لم يعشق غير تراب الأرض
ولون الصبح
وطعم الفرح وما أحلاه
ملعون يا هذا العالم
حقاً ملعون
كف تهتف باسم الحريه
والأخري تصنع مشنقة وسجون
قانونك يسري في الضعفاء
ولا يعرفه السفاحون
يا من قد صعد إلي المريخ
إن كان سيكتب في التاريخ
فسيكتب بالخط الواضح
فى السطر الأول
صعدووووه
وسيكتب بالدم القاني
فى السطر الثاني
قتلوه
قتله مستوطن يهودي بينما هو عائد من مدرسته فظل يركله بقدمه فى رأسه
ويضعها علي حنجرته حتي لفظ أنفاسه الأخيره علي تراب فلسطين
تقول القصيده..
في اليوم الثامن والعشرين
فى الشهر العاشر
للعام السادس والتسعين
وعلي أبواب القرن الواحد والعشرين
أشكركم..
حقاً... أشكركم
أشكر أمريكا..
أوروبا..
أشكر بيريز وبنيامين
أشكر حكامى المحترمين
وأسجل شكري في تاريخ المظلومين
أنا طفل عمري عشر سنين
أحلم بالأمن
أحلم بالأرض الخضراء تطل علي عيني
أحلم بالصبح الآتي
من خلف الظلمات
كي يحمي عرض فلسطين
عفواً يا من تمتد يداه إلي لتقتلنى
أنا لست الجاني
حتي كفاك الغارقتان بدمي ليست جانيةً
هي قتلت حين أدار الصبح الوجه وغادر الأوطان
هي قتلت حين انتحر الحلم وفاضت فى القلب الأحزان
لكني عفواً أسألكم
أسألكم عني
طفل في سني
هل موتي حقاً يحييكم؟!
أسأل حكامي
أو عفواً إن قلت عليهم حكامي فَهُمٌ من بعض مواليكم
آه يا عصر الأحزان
عصر الإنسان بلا إنسان
عصر شرير
يحتال لقتل الإنسان
كي يحيا فيه الخنزير
عفواً يا عصر العلماء
قد جبت بعلمك كل فضاء
لكنك دوما تنساني
تنسي أني
فوضتك يوما فى أمري
ووضعت ببالك أحلامي
أحلام القلة والضعفاء
أحلام الصبية والغرباء
أحلام شعاعٍ مكسور يتلوي وسط الظلماء
صارت جثته أشلاءاً واكتب ما شئت عن الأشلاء
قد كان له كف تكتب فى وسط الظلمة بسم الله
قد كان له رأس دوما تعصف بالظلم وتتحداه
قد كان له عين حبلي
ضاجعها الوطن ولم ترضي
إلا بالموت علي يمناه
قد كان له قلب أبيض
فى طول الجرح
وعرض الوطن
وعمق الآآآآآآآآآآه
لم يعشق غير تراب الأرض
ولون الصبح
وطعم الفرح وما أحلاه
ملعون يا هذا العالم
حقاً ملعون
كف تهتف باسم الحريه
والأخري تصنع مشنقة وسجون
قانونك يسري في الضعفاء
ولا يعرفه السفاحون
يا من قد صعد إلي المريخ
إن كان سيكتب في التاريخ
فسيكتب بالخط الواضح
فى السطر الأول
صعدووووه
وسيكتب بالدم القاني
فى السطر الثاني
قتلوه