يوم الرياضة المصرية(3 مارس)
الحركة الرياضية المصرية انطلقت عام1910
وانضمت إلي اللجنة الأوليمبية الدولية1911
أحمد حسنين باشا بطل سلاح الشيش أول مصري
يشارك في الدورات الأوليمبية عام1912 بالسويد
عمر باشا طوسون ــ احمد باشا حسنين
الحركة الرياضية المصرية انطلقت عام1910
وانضمت إلي اللجنة الأوليمبية الدولية1911
أحمد حسنين باشا بطل سلاح الشيش أول مصري
يشارك في الدورات الأوليمبية عام1912 بالسويد
عمر باشا طوسون ــ احمد باشا حسنين
أصبح يوم الرياضة المصرية الأول في عهد الرئيس مبارك هو الشغل الشاغل وحديث الشارع الرياضي المصري الذي يتساءل بدهشة لماذا عيد للرياضة التي تحصل علي قدر من الاهتمام والمتابعة والحظوة مالم تحصده باقي المجالات لماذا في هذا التوقيت ومن هم المكرمون وعلي أي أسس تم اختيار هؤلاء المكرمون من الرواد وما جدوي هذا التكريم وهذا العدد؟
والاجابة عن هذه النقاط من واقع أوراق تاريخية ومستندات وإنجازات يتكيء عليها المحلل في ضوء اجتهادات صحفية.
والاجابة عن هذه النقاط من واقع أوراق تاريخية ومستندات وإنجازات يتكيء عليها المحلل في ضوء اجتهادات صحفية.
يأتي في البداية تأكيد أهمية دور الرياضة في حياة الشعوب والأمم من تهذيب للأخلاق وبناء للأبدان منذ آلاف السنين اعتمدت الحضارة المصرية القديمة ضمن ما اعتمدت عليه في بناء نهضتها الرياضية.
وكانت أعياد الحب بمثابة الشرارة الأولي لبناء الكيان الرياضي المصري كما تشهد بذلك أروقة المعابد والنقوش الفرعونية. أذن المصري القديم هو الذي سبق العالم في كل مجالات الحياة وضمنها الرياضة والتربية البدنية التي تبني الأجسام وتهذب الأخلاق وشهد العالم بذلك في كل فروع ومجالات الحياة.
* ومع استمرار النهضة الرياضية المصرية القديمة قدم الحضارة ومع توالي الأعوام ومرور السنين لم تنقطع صلة المصريين بالرياضة ولم يجف نهر الابداع الرياضي المصري.
* مع قدوم الاستعمار الانجليزي إلي مصر نهاية القرن التاسع عشر عام1882 والذي حمل في طياته اهتماما غير عادي بالرياضة البدنية واحتلت كرة القدم( الفوتبول) مكانة خاصة حيث كان يمارسها الجنود الانجليز في المعسكرات وانتقلت منها إلي الميادين والحارات الشعبية وبدأ يقبل عليها الشباب المصري ومع كرة القدم سارت الألعاب الأخري( النزالية) من مصارعة ـ رفع أثقال ـ جري ـ ملاكمة ـ مبارزة.. وغيرها من الألعاب التي بدأ يقبل عليها الشباب المصري. وهو الاقبال الذي تماشي مع الثورة الرياضية الضخمة في العالم أجمع والتي عرفت حين ذاك ببعث الألعاب الأوليمبية الحديثة هي الحركة التي تزعمها وبث الحياة فيها الفرنسي دي كويرتان ومع البدء في تنظيم هذه الألعاب الأوليمبية الحديثة بين الدول والشعوب الأوروبية نهاية القرن التاسع عشر تم بنجاح تنظيم أول دورة أوليمبية حديثة في أبريل1896 بأثينا باليونان مهد الألعاب الأوليمبية القديمة كانت ضربة البداية محدودة وحل عدد المشاركين من الدول إلي13 دولة بعدد311 رياضيا لفتت انتباه العالم أجمع إلي الثورة الرياضية القادمة مع قدوم القرن العشرين, إذن هو عصر الرياضة.وقد كان استحوذت الألعاب الأوليمبية علي اهتمام العالم الذي اعتبر أن الرياضة والتفوق فيها مقياسان لحضارة الشعوب وتقدمها..
* ومع استمرار النهضة الرياضية المصرية القديمة قدم الحضارة ومع توالي الأعوام ومرور السنين لم تنقطع صلة المصريين بالرياضة ولم يجف نهر الابداع الرياضي المصري.
* مع قدوم الاستعمار الانجليزي إلي مصر نهاية القرن التاسع عشر عام1882 والذي حمل في طياته اهتماما غير عادي بالرياضة البدنية واحتلت كرة القدم( الفوتبول) مكانة خاصة حيث كان يمارسها الجنود الانجليز في المعسكرات وانتقلت منها إلي الميادين والحارات الشعبية وبدأ يقبل عليها الشباب المصري ومع كرة القدم سارت الألعاب الأخري( النزالية) من مصارعة ـ رفع أثقال ـ جري ـ ملاكمة ـ مبارزة.. وغيرها من الألعاب التي بدأ يقبل عليها الشباب المصري. وهو الاقبال الذي تماشي مع الثورة الرياضية الضخمة في العالم أجمع والتي عرفت حين ذاك ببعث الألعاب الأوليمبية الحديثة هي الحركة التي تزعمها وبث الحياة فيها الفرنسي دي كويرتان ومع البدء في تنظيم هذه الألعاب الأوليمبية الحديثة بين الدول والشعوب الأوروبية نهاية القرن التاسع عشر تم بنجاح تنظيم أول دورة أوليمبية حديثة في أبريل1896 بأثينا باليونان مهد الألعاب الأوليمبية القديمة كانت ضربة البداية محدودة وحل عدد المشاركين من الدول إلي13 دولة بعدد311 رياضيا لفتت انتباه العالم أجمع إلي الثورة الرياضية القادمة مع قدوم القرن العشرين, إذن هو عصر الرياضة.وقد كان استحوذت الألعاب الأوليمبية علي اهتمام العالم الذي اعتبر أن الرياضة والتفوق فيها مقياسان لحضارة الشعوب وتقدمها..
ولم يكن الشعب المصري ولا المسئولون والمهتمون بالرياضة بعيدين عن تلك الأحداث إنما لم تكن التربية البدنية في مصر تنضوي تحت لواء مؤسسي قائم بذاته لذا تأخرت عن المشاركة في الدورات الأوليمبية الأربع الأولي وهي1896 بأثينا1900 بباريس و1904 سانت لويس( أمريكا)1908 لندن مع وجود أبطال كان من الممكن مشاركتهم في هذه الدورات وتنبه لذلك المسئولون وقيادات الحركة الرياضية, في عام1910 تم تأسيس الاتحاد الرياضي المختلط يهدف نشر وإدارة جميع اللعبات الرياضية في أنحاء البلاد وترأس الاتحاد عمر طوسون باشا واتخذ الاسكندرية مقرا لهم وأرسل بذلك للجنة الأوليمبية الدولية بلوزان وفي عام1911 تم قبول مصر في عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية كأول دولة من المشرق يحق لها المشاركة في اجتماعات اللجنة الأوليمبية الدولية وبالتالي المشاركة في المحفل الأوليمبي المعروف بالألعاب الأوليمبية..
* الدورة الأوليمبية الخامسة عام1912 باستوكهو لم بالسويد شارك الطالب المصري أحمد محمد حسنين أحد طلاب جامعة كامبريدج بانجلترا في مسابقات السلاح والشيش ضمن منافسات الدورة الأوليمبية وان كان خرج من الدور الأول في اللعبتين لكنه سجل للرياضة المصرية فضل السبق في المشاركات الأوليمبية.
* الدورة الأوليمبية الخامسة عام1912 باستوكهو لم بالسويد شارك الطالب المصري أحمد محمد حسنين أحد طلاب جامعة كامبريدج بانجلترا في مسابقات السلاح والشيش ضمن منافسات الدورة الأوليمبية وان كان خرج من الدور الأول في اللعبتين لكنه سجل للرياضة المصرية فضل السبق في المشاركات الأوليمبية.
المسئولون عن الاتحاد المختلط للرياضة اخذوا يستعدون بقوة وحماس للمشاركة في الألعاب الأوليمبية بعد أربع سنوات للدورة المقبلة المقرر اقامتها في برلين عام1916 ولكن بسبب قيام الحرب العالمية الأولي عام1914 استمرارها حتي1918 أدي إلي إلغاء إقامة الدورة الأوليمبية ولذا لم تشارك مصر هذا الألغاء لم يفت في عضد المسئولين ولا الأبطال الرياضيين المصريين الذين واصلوا استعدادهم للمشاركة في الدورة الأوليمبية المقبلة عام1920.. جاءت مصر في مقدمة الدول المشاركة والتي قفز عددها إلي29 دولة بعدد2592 لاعب بينهم63 لاعبة في20 لعبة أوليمبية مختلفة وكانت بداية عصر القوة في الدورات الأوليمبية واتخاذ الدول خاصة المشاركة في الحرب العالمية الأولي ـ للرياضة علي انها مقياس للتقدم والقوة والنهضة والاستقرار والخروج من كبوة وانكسار الحرب..
** إذن كانت الدورة الأوليمبية السابعة هي البداية الحقيقية للرياضة المصرية التي شاركت ببعثة وصل عدد لاعبيها إلي20 لاعبا في6 رياضات هي: كرة القدم وألعاب القوي والجمباز ورفع الأثقال والمصارعة الرومانية والسلاح.. ورغم عدم إحراز ميداليات أو مراكز شرفية سطر نجوم هذه الألعاب أسماءهم بحروف من نور في سجلات الرياضة المصرية يأتي علي رأسهم أحمد محمد حسين بطل السلاح والشيش الذي شارك للمرة الثانية وحسين حجازي كابتن المنتخب المصري في كرة القدم الذي لم يقدر له الحظ في كسب اللقاء الأول أمام إيطاليا حيث هزم المنتخب المصري2/1 وخرج من الدور الأول.. ونفس الحال في باقي الألعاب الأخري المشاركة.. والتي رغم الخروج المبكر ايضا وجهت أنظار العالم إلي وجود حالة حراك رياضي في مصر..
** في أوليمبياد باريس1924 تضاعف عدد المشاركين الرياضيين واللاعبين المصريين ووصل عددهم إلي43 لاعبا في9 رياضات هي كرة القدم ـ ألعاب القوي ـ الملاكمة ـ الدراجات ـ المصارعة ـ رماية السلاح.. حققت كرة القدم المصرية أول فوز رياضي مصري في المحفل الأوليمبي حينما رد اعتباره وفاز علي إيطاليا بثلاثة أهداف للاشيء هذا الفوز اصبح مسار حديث الأوساط الكروية حين ذاك حتي ان كان قد انهزم المنتخب المصري في الدور الثاني أمام بلجيكا صفر/5 لكن الفوز علي ايطاليا ظل أحدي العلامات الكروية البارزة في تاريخ الكرة المصرية لم يكن هذا الفوز الكروي هو الوحيد فقد شاركت الألعاب الأخري وتركت بصمة حيث حقق لاعب رفع الأثقال حامد سامي المركز الرابع في رفعات الخطف كما حقق المصارع إبراهيم مصطفي وعمره23 عاما المركز الرابع في المصارعة الرومانية لوزن خفيف الثقيل في المصارعة الرومانية..
** إذن كانت الدورة الأوليمبية السابعة هي البداية الحقيقية للرياضة المصرية التي شاركت ببعثة وصل عدد لاعبيها إلي20 لاعبا في6 رياضات هي: كرة القدم وألعاب القوي والجمباز ورفع الأثقال والمصارعة الرومانية والسلاح.. ورغم عدم إحراز ميداليات أو مراكز شرفية سطر نجوم هذه الألعاب أسماءهم بحروف من نور في سجلات الرياضة المصرية يأتي علي رأسهم أحمد محمد حسين بطل السلاح والشيش الذي شارك للمرة الثانية وحسين حجازي كابتن المنتخب المصري في كرة القدم الذي لم يقدر له الحظ في كسب اللقاء الأول أمام إيطاليا حيث هزم المنتخب المصري2/1 وخرج من الدور الأول.. ونفس الحال في باقي الألعاب الأخري المشاركة.. والتي رغم الخروج المبكر ايضا وجهت أنظار العالم إلي وجود حالة حراك رياضي في مصر..
** في أوليمبياد باريس1924 تضاعف عدد المشاركين الرياضيين واللاعبين المصريين ووصل عددهم إلي43 لاعبا في9 رياضات هي كرة القدم ـ ألعاب القوي ـ الملاكمة ـ الدراجات ـ المصارعة ـ رماية السلاح.. حققت كرة القدم المصرية أول فوز رياضي مصري في المحفل الأوليمبي حينما رد اعتباره وفاز علي إيطاليا بثلاثة أهداف للاشيء هذا الفوز اصبح مسار حديث الأوساط الكروية حين ذاك حتي ان كان قد انهزم المنتخب المصري في الدور الثاني أمام بلجيكا صفر/5 لكن الفوز علي ايطاليا ظل أحدي العلامات الكروية البارزة في تاريخ الكرة المصرية لم يكن هذا الفوز الكروي هو الوحيد فقد شاركت الألعاب الأخري وتركت بصمة حيث حقق لاعب رفع الأثقال حامد سامي المركز الرابع في رفعات الخطف كما حقق المصارع إبراهيم مصطفي وعمره23 عاما المركز الرابع في المصارعة الرومانية لوزن خفيف الثقيل في المصارعة الرومانية..
وبهذين المركزين الشرفيين لحامد سامي وإبراهيم مصطفي جاء ترتيب مصر في المركز التاسع والعشرين في عداد الدول المشاركة الذي وصل إلي44 دولة.
* اصبحت الرياضة المصرية في المقدمة وتوالت المشاركات ومعها الميداليات التي اصبحت الطموح الأكبر للرياضة المصرية التي بدأت في قطف ثماره مع انطلاق الدورة الأوليمبية التاسعة في امستردام1928 وهو موضوع الحلقة القادمة.
* اصبحت الرياضة المصرية في المقدمة وتوالت المشاركات ومعها الميداليات التي اصبحت الطموح الأكبر للرياضة المصرية التي بدأت في قطف ثماره مع انطلاق الدورة الأوليمبية التاسعة في امستردام1928 وهو موضوع الحلقة القادمة.