أعلنت مصادر أمنية من داخل فريق التحقيقات فى تفجير الحسين عن مفاجأة، حيث أكدت أن مصر بدأت تواجه نوعاً جديداً من الإرهاب، هو الوارد من خارج الحدود، وأنه تم التوصل إلى شخصيات منفذى التفجير، وهم تركى وسيدة مغربية بالاشتراك مع آخرين.
ورفض المصدر الإفصاح عن أسماء المتهمين أو أى معلومات أخرى حول تفاصيل الواقعة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستعلن فى وقت قريب جداً عن منفذى التفجير وتفاصيل القبض عليهم، عقب الانتهاء من التحقيقات معهم واتخاذ إجراء قانونى تجاههم.
وقال المصدر إن مصر تمتلك جهازاً أمنياً قوياً قادراً على حماية أمنها، والأحداث الأخيرة فى غزة وموقف مصر من قضايا واتجاهات لدول معينة من أهم الأسباب التى دفعت إلى استهداف السائحين أمام المشهد الحسينى، مساء الأحد قبل الماضى، وأسفر عن مقتل فرنسية وإصابة ٢٤ آخرين.
و أن هناك استجوابات موسعة مع مشتبه فى علاقتهم بالمتهمين وتنفيذ الحادث، لبيان كيفية دخول المتهمين إلى البلاد وطريقة حصولهم على مواد تصنيع العبوات المتفجرة، وأين تم تصنيعها.
من جانبها، واصلت أجهزة أمن القاهرة بقيادة اللواءات إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، وفاروق لاشين، وأمين عزالدين، تفتيش الشقق المفروشة و«لوكاندات الدرجة الثالثة» التى لا تخضع لرقابة أمنية مشددة، ويلجأ إليها الخارجون على القانون.
واستفادت فرق البحث من عناصر إرهابية، عدّلت من أفكارها من خلال المتابعات، فى البحث عن المتهمين، الذين يمثلون حلقة من نوع جديد للعنف، قادم من الخارج، كشفه حادث الحسين، الذى هدف فى المقام الأول إلى توصيل رسالة فقط وإحداث ذعر بين السائحين وإقناعهم بعدم قدرة الأمن على حماية أرواحهم.
ورفض المصدر الإفصاح عن أسماء المتهمين أو أى معلومات أخرى حول تفاصيل الواقعة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستعلن فى وقت قريب جداً عن منفذى التفجير وتفاصيل القبض عليهم، عقب الانتهاء من التحقيقات معهم واتخاذ إجراء قانونى تجاههم.
وقال المصدر إن مصر تمتلك جهازاً أمنياً قوياً قادراً على حماية أمنها، والأحداث الأخيرة فى غزة وموقف مصر من قضايا واتجاهات لدول معينة من أهم الأسباب التى دفعت إلى استهداف السائحين أمام المشهد الحسينى، مساء الأحد قبل الماضى، وأسفر عن مقتل فرنسية وإصابة ٢٤ آخرين.
و أن هناك استجوابات موسعة مع مشتبه فى علاقتهم بالمتهمين وتنفيذ الحادث، لبيان كيفية دخول المتهمين إلى البلاد وطريقة حصولهم على مواد تصنيع العبوات المتفجرة، وأين تم تصنيعها.
من جانبها، واصلت أجهزة أمن القاهرة بقيادة اللواءات إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، وفاروق لاشين، وأمين عزالدين، تفتيش الشقق المفروشة و«لوكاندات الدرجة الثالثة» التى لا تخضع لرقابة أمنية مشددة، ويلجأ إليها الخارجون على القانون.
واستفادت فرق البحث من عناصر إرهابية، عدّلت من أفكارها من خلال المتابعات، فى البحث عن المتهمين، الذين يمثلون حلقة من نوع جديد للعنف، قادم من الخارج، كشفه حادث الحسين، الذى هدف فى المقام الأول إلى توصيل رسالة فقط وإحداث ذعر بين السائحين وإقناعهم بعدم قدرة الأمن على حماية أرواحهم.