اسـتعاد توازنــه وهــزم اتحـاد الشــرطة1/3. أجوجـو يتألـق.. وشــيكابالا يسـجل هدفـا عالميـا | ||
أخيرا.. وبعد طول غياب استعاد الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك ذاكرة الانتصارات وحقق فوزا مستحقا وغاليا علي اتحاد الشرطة1/3 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس في ستاد القاهرة في الاسبوع الأخير للدور الاول للدوري العام. بدأ الزمالك بالتهديف مبكرا في الدقيقة(13) لشيكابالا بهدف عالمي اكثر من رائع لم يسبقه اليه إلا نجم رومانيا جورج هاجي في كأس العالم عام1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.. وتعادل سريعا اتحاد الشرطة بعد أربع دقائق فقط بهدف جميل لياسر مصطفي.. ورفض عبدالحليم علي أن ينتهي الشوط الاول بالتعادل.. وسجل هدفا ـ ما أروعه ـ في الدقيقة(38) لينتهي الشوط1/2 وفي الشوط الثاني نجح أجوجو في الدقيقة(25).. وأضاع محمود فتح الله ركلة جزاء في الدقيقة(46) من الشوط الأول. جاءت المباراة قوية المستوي في شوطها الأول متوسطة في الثاني.. تألق خلالها الزمالك وأجاد من لاعبيه الصاعد المميز أحمد ميرغني في مركز لاعب الوسط المدافع.. ومعه أجوجو الذي استعاد بريقه.. وعبدالحليم علي الذي استرد ثقته بنفسه وبقدراته بعد غياب طويل عن المشاركة في التشكيل الاساسي.. وتبقي اجادة عبدالواحد السيد كالعادة. بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مختلف تماما ولكنه أعاد للزمالك توازنه في الثلث الهجومي.. وانضباطه في وسط الملعب وحيويته في القطاعين الأوسط والأخير من الملعب بعدما اعتمد علي رأسي حربة, متمركزين وخلفهما النجم الأسمر شيكابالا. وأدي الثلاثي وسط حراسة كاملة من أحمد الميرغني الذي منحهم الثقة بقدرته علي الضغط والمجهود الوفير الذي بذله.. والأهم من ذلك امكاناته الهائلة عندما يستحوذ علي الكرة سواء في بداية الهجمة أو التسليم والتسلم وحتي الاختراق والتمرير المؤثر.. فهو مشروع لاعب وسط مدافع بمميزات خاصة.. ويكفيه أنه عوض اخفاق هاني سعيد في وسط الملعب الذي ظل عبئا طوال الوقت علي الفريق لا طعم ولا لون له علي الاطلاق. وفي الوقت الذي أجاد فيه أحمد رمزي في وضع التشكيل الأساسي للزمالك باختياراته الجيدة الرائعة فان طلعت يوسف المدير الفني لاتحاد الشرطة لم يكن لديه الجديد ليقدمه.. ولا المفاجأة ليصنعها ليحقق بها الفوز.. بل علي العكس كانت المجموعة الأساسية التي اعتمد عليها هي نفسها التي توقعها الزمالك باستثناء مشاركة ياسر مصطفي بدلا من حسن جمعة. وليست المشكلة في افتقاد الشرطة للمفاجأة وإنما في أسلوب اللعب الذي اعتمد عليه طوال المباراة رغم أنه امتلك عناصر مميزة ابقي عليها طلعت يوسف علي دكة البدلاء.. ثم انه أغفل أسس اللعب بمهاجم واحد.. وأسلوب عمل خط الوسط في هذه الحالة الذي لابد أن يملك علي الأقل لاعبين يجيدان الاختراق ولديهما الاحساس بمركز رأس الحربة وهي صفات لايملكها عصام عبدالعاطي وعبدالله فاروق حتي سعيد كمال صاحب المهارة العالية واجه ضغطا من مراحل متقدمة في الملعب حد من خطورته وتأثيره بالكامل ومنعته من الاختراق المؤثر. وسيطر الزمالك علي الشوط الأول وهاجم بكثافة بفضل الانتشار الجيد للفريق وحالة التفاهم الواضحة بين الثلاثي شيكابالا وأجوجو وعبدالحليم علي ومن خلفهم الثنائي أحمد الميرغني وهاني سعيد.. ثم تقدم علاء علي وأحمد غانم من الناحيتين اليمني واليسري ليفتحا عرض الملعب. وبدا الزمالك الأفضل تنظيما وانتشارا عكس اتحاد الشرطة الذي اعتمد تكتيكيا علي دفاع المنطقة ولكنه أغفل الزيادات العددية للمنافس فاحتار لاعبوه مابين حراسة المنطقة والرقابة الفردية للاعبي الزمالك.. وهو ما كلفهم كثيرا خاصة مع وعي التحرك لدي شيكابالا وأجوجو ونجاحهما في الهروب وتبادل المراكز.. فلم يكن غريبا ان يضرب شيكابالا خط دفاع اتحاد الشرطة في أول عشر دقائق وينفرد بمحمد خلف تماما ولكنه سدد الكرة ضعيفة أمسكها الحارس. وظهرت مشكلة اتحاد الشرطة واضحة فيمن يلتزم بلاعبي خط وسط الزمالك عندما يتقدمون.. أو من يراقب شيكابالا حينما يتحول لرأس حربة.. هل هو لاعب الوسط المدافع محمد حنفي.. أو أحد قلبي الدفاع أحمد دويدار ورشاد فاروق.. وفي هذه الحالة يكون من الضروري أن يلغي الفريق عمقه الدفاعي واذا اعتمد علي الأولي فانه سيترك مساحات شاسعة في الثلث الأوسط ومنطقة المناورات تمنح الزمالك حرية السيطرة واستمرارية الهجمة. والمثير أن الشرطة لم يفعل لا الأولي ولا الثانية وحتي لو فعلهما لما حل المشكلة.. وإنما التغلب عليهما كان ببساطة شديدة التزام رضا زيكا بشيكابالا.. والغاء العمق بتقدم الليبرو قليلا لتقليل مساحات اللعب وزيادة فاعلية الضغط في الثلث الدفاعي. وطالما ان اتحاد الشرطة لم يفعل شيئا كان من الطبيعي أن يسيطر الزمالك ويتألق ويستحوذ علي الكرة.. وتأتي الدقيقة(13) يسيطر شيكابالا علي الكرة ويسدد من دائرة وسط الملعب كرة رائعة مستغلا تقدم محمد خلف لتخدعه وتسكن الشباك مسجلا الهدف الأول. وتستمر سيطرة الزمالك.. ولكن من هجمة مرتدة تحتسب ضربة حرة في الدقيقة(17) لاتحاد الشرطة يسددها المتخصص رضا زيكا ـ واحد من أفضل الذين يجيدون التسديد في الدوري ـ ينقذها عبدالواحد السيد وترتد منه لترتطم بحمادة يحيي وتتهيأ لياسر مصطفي يلعبها مباشرة داخل المرمي مسجلا هدف التعادل. واهتز الزمالك قليلا بعد الهدف وبدا وكأنه يفتقد الثقة ويسيطر عليه اليأس ويتألق عبدالواحد السيد.. ويعود الزمالك سريعا لضغطه ويتحرك بشكل رائع وجيد عبدالحليم علي ويضيع فرصة سهلة من انفراد. وينشط أجوجو وعبدالحليم علي ويتبادلان التحرك العرضي مما يصعب من مهمة رقابتهما من مدافعي الشرطة خاصة رشاد فاروق الغائب عن تشكيل فريقه من مباريات بعيدة ـ لم يشارك إلا في ثلاثة لقاءات فقط في بداية الدوري وتأتي الدقيقة(38) ليتلقي عبدالحليم علي تمريرة قطرية من أحمد الميرغني يسددها مباشرة داخل المرمي مسجلا, الهدف الثاني. وينفذ أجوجو اختراقا رائعا ويدخل منطقة الجزاء ويتعرض للاعاقة ويحتسبها الحكم ياسر محمود ركلة جزاء يسددها محمود فتح الله ينقذها محمد خلف في الدقيقة(46) لينتهي الشوط الاول1/2. ولم يطرأ جديد في الشوط الثاني والذي شهد بداية هادئة ونشاطا من أجوجو الذي قدم درسا في التحرك والاستلام تحت ضغط ويخترق من نصف الملعب ويسدد قوية ينقذها محمد خلف. ويجري طلعت يوسف تغييرا جيدا أعاد السرعة لفريقه في الثلث الهجومي بإشراكه لأرمن الذي انفرد بعد نزوله ولكنه فشل في السيطرة علي الكرة.. ولكن ظلت تحركاته تثير القلق والخطورة علي مرمي الزمالك. وينطلق أحمد غانم بالكرة من الناحية اليمني ويمرر كرة رائعة إلي أجوجو يتسلم بمهارة عالية يراوغ بها ظهيري الشرطة ويسدد داخل المرمي بعدما أخطأها محمد خلف مسجلا الهدف الثالث. ويحاول |
يـــوم الزمــالك
memo- نجم النجوم الكمباوى
- عدد الرسائل : 516
العمر : 40
الموقع : كامبا سات طبعا
العمل/الترفيه : مستني الفرج
المزاج : عالى خالص قوى
الهوايات : النت
الجنسية : مصرى
تاريخ التسجيل : 20/10/2008
- مساهمة رقم 1