تشهد محكمة جنايات الأحداث بالمنصورة غداً - الأحد - محاكمة الطالب «رامي. أ» - 16 سنة - المتهم بقتل وهتك عرض الطفل أحمد فتحي فكري - 3 سنوات - في القضية رقم 1467 لسنة 2008، وكان من بين الأحراز الرئيسية في القضية صورة للمتهم وعليها لون أحمر قالت المباحث إنها دماء الضحية، وقال أحمد سليم - رئيس مباحث مركز تمي الأمديد - بتحقيقات النيابة وبمحضر الشرطة إن الصورة وجدها في مكان الحادث وإنها وقعت علي بعد أمتار من مكان الجثة وملطخة بدماء الطفل.
وقد شهدت الجلسة الأخيرة للقضية تحولاً كبيراً بها بعدما جاء تقرير الطب الشرعي رقم 941 لسنة 2008 الذي أرسل الحرز «الصورة الفوتوغرافية» من طب شرعي المنصورة إلي الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية بالقاهرة لتحليل المادة الموجودة علي صورة المتهم، ليحمل مفاجأة كبيرة، حيث أثبت التقرير أن المادة الموجودة علي الصورة ليست سوي لون أحمر وليست دماء، ولم يكن تقرير الطب الشرعي فقط هو المفاجأة في هذه القضية، فقد أثبت الدفاع من قبل أن الطالب رامي وقت تحرير محضر اختفاء الطفل، كان يؤدي امتحانات نهاية العام في مدرسة هشام المسري الثانوية الصناعية وأنه نجح في امتحانات جميع المواد وتم تقديم شهادة النجاح ضمن مستندات القضية حيث وقعت الجريمة في منتصف امتحانات نهاية العام الدراسي، ويستبعد الدفاع أن يكون المتهم قد ارتكب تلك الجريمة البشعة في وقت أتم فيه الامتحانات بنجاح.
وطلبت محكمة الجنايات صورة للبصمة الوراثية للمتهم وأكد محمد عبدالعزيز - المحامي من مركز النديم - أنها ستكون الحلقة الأخيرة في القضية لتكون براءة رامي مؤكدة، كما ستستمع المحكمة إلي شهادة شهود الإثبات وهي ما يشكك فيها الدفاع أيضا.
الجدير بالذكر أن هذه القضية لها طابع خاص وذلك أنه في حالة حصول رامي علي البراءة ستثار العديد من الأسئلة من جديد وهي: من القاتل؟ ومن وراء العديد من جرائم الخطف أو الغياب كما تثبت محاضر الشرطة؟.
وطلبت محكمة الجنايات صورة للبصمة الوراثية للمتهم وأكد محمد عبدالعزيز - المحامي من مركز النديم - أنها ستكون الحلقة الأخيرة في القضية لتكون براءة رامي مؤكدة، كما ستستمع المحكمة إلي شهادة شهود الإثبات وهي ما يشكك فيها الدفاع أيضا.
الجدير بالذكر أن هذه القضية لها طابع خاص وذلك أنه في حالة حصول رامي علي البراءة ستثار العديد من الأسئلة من جديد وهي: من القاتل؟ ومن وراء العديد من جرائم الخطف أو الغياب كما تثبت محاضر الشرطة؟.
|