منتدى شباب ميدان التحرير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسى اجتماعى منوع


4 مشترك

    يوميات عمرو وسارة

    princess of dreams
    princess of dreams
    كمباوى نجم
    كمباوى نجم


    عدد الرسائل : 493
    العمر : 37
    الموقع : عالمى الخاص
    العمل/الترفيه : مهندسة زراعية
    المزاج : زى الفل
    تاريخ التسجيل : 20/10/2008

    يوميات عمرو وسارة Empty يوميات عمرو وسارة

    مُساهمة من طرف princess of dreams الأربعاء نوفمبر 26, 2008 9:27 am

    اولا ازيكو ياكمباوية اخباركو اكيد مية مية طول ما انتو معانا
    انا جايبلكوا يوميات جميله جدا هى يمكن مش جديدة واكيد فية ناس عارفاها بس هى جميله جدا ومفيدة جدا جدا وانا هنزل اول حلقه دلوقت بس لو ملقتش تشجيع Mad Mad والله هنزلها بردة ههههههههههههههه
    اسيبكوا مع اول حلقه Laughing


    الحلقة الاولى

    ويدخل "عمر" مطأطئ الرأس ويسلّم على حمى وحماة المستقبل
    .......

    دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول سارة


    *********

    قـالت ســارة
    :
    دخلتُ الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي الذى لم أعهده من قبل. لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته

    أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه........ فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول

    وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه

    *********

    قــال عمــر
    :
    جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها سارة
    ............ ..
    ورأيتها جميلة
    وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف ريقى

    *********

    قـالت ســارة
    :
    بدأ والدي يحدّث عمر عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي عمر بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه عامر عبد المحسن

    وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن عمر يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم

    *********

    قــال عمــر
    :
    حاولت أن أفتح أي موضوع مع سارة إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني
    ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع سارة وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـسارة نفسها.. حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي

    كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها
    –يبدو أنها شعرت بالخجل–
    ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي

    *********

    قـالت ســارة
    :
    يبدو أن والدته أرادت "جرّه" إلى الحديث فقالت له: دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه

    فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و "رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل

    كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى

    *********

    قــال عمــر
    :
    عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع سارة. سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك سارة، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا
    كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا

    *********

    قــالت ســارة
    :
    كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي عمر وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني: أشوفك قريب يا سارة

    *********

    قــال عمــر
    :
    نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا وسارة

    kamba
    kamba
    الباشا المدير العام
    الباشا المدير العام


    عدد الرسائل : 1123
    العمر : 44
    الموقع : https://kambasat.ahlamontada.net/
    العمل/الترفيه : دكتور تحاليل
    المزاج : زى الفل
    الهوايات : الانترنت
    الجنسية : مصرى
    تاريخ التسجيل : 17/10/2008

    يوميات عمرو وسارة Empty رد: يوميات عمرو وسارة

    مُساهمة من طرف kamba الأربعاء نوفمبر 26, 2008 2:58 pm

    شكرا برينسيس
    zoghota
    zoghota
    سوبر مشرف
    سوبر مشرف


    عدد الرسائل : 683
    العمر : 38
    الموقع : فى بيتنا
    العمل/الترفيه : مهندسه زراعيه
    المزاج : عالى
    تاريخ التسجيل : 14/10/2008

    يوميات عمرو وسارة Empty رد: يوميات عمرو وسارة

    مُساهمة من طرف zoghota الخميس نوفمبر 27, 2008 12:42 pm

    هه وبعدين
    مستنياك يابرنسس
    boola
    boola
    كمباوى مزاجة عالى
    كمباوى مزاجة عالى


    عدد الرسائل : 221
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : عمل ربنا
    المزاج : فى العالى
    الهوايات : التزلج على الجليد
    تاريخ التسجيل : 24/11/2008

    يوميات عمرو وسارة Empty رد: يوميات عمرو وسارة

    مُساهمة من طرف boola الخميس نوفمبر 27, 2008 1:52 pm

    موضوع رائع مشكوووووووور
    princess of dreams
    princess of dreams
    كمباوى نجم
    كمباوى نجم


    عدد الرسائل : 493
    العمر : 37
    الموقع : عالمى الخاص
    العمل/الترفيه : مهندسة زراعية
    المزاج : زى الفل
    تاريخ التسجيل : 20/10/2008

    يوميات عمرو وسارة Empty رد: يوميات عمرو وسارة

    مُساهمة من طرف princess of dreams الجمعة نوفمبر 28, 2008 1:17 pm

    مرسى لردودكوا ومتابعتكوا واسيبكوا تكملوا بقى

    الحلقة الثانية

    قـالت ســارة
    :
    تفكير...تفكير....وقلق شدييييييييد

    دخلتُ غرفتي بعد ذهاب عمر وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي

    لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: أشوفك قريب يا سارة قد دغدغ أحاسيسي

    أريد أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟

    ربما عمر هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن
    ....
    هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟


    يا رب ارحمني من الصداع.. غدا أصلي صلاة استخارة مرة أخرى, وربنا يقدم ما فيه الخير


    قــال عمــر
    :
    نمت مباشرة بعد عودتي من عند بيت سارة, فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا

    في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع

    في العمل تذكرت أني لم أحصل على رقم تليفون سارة, أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل

    أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من سارة أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد
    إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟

    كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة

    أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني


    قــالت ســارة
    :
    يبدو أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع
    هل أقبل؟
    هل أرفض؟
    ولماذا أرفض؟ هل سيقبلني عمر؟؟.. أم؟
    قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل
    ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟

    آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي

    خايفة أوافق وبعدين عمر مايردش يبقى شكلي وحش وكمان خايفه أوافق وبعدين عمر يطلع شخص سيئ.. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا ظهر أنه شرير سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية

    يا ترى عمر وأهله هيتكلموا إمتى؟


    قــال عمــر
    :
    وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم

    استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار

    بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟
    أنا: مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان
    بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟
    أنا: مرتين
    بابا: وحاسس بإيه؟
    أنا: مش عارف
    ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شتّ من التفكير
    تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق
    أكّد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟
    أنا: هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس
    ....
    بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟

    أراحني كلام أبي ووافقت عليه

    بابا: يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟
    أنا: رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة
    ضحك أبي وقال: ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟

    عرفت بعد اتصال أبي بأهل سارة أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟


    حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟
    ردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي
    فسألتها: كيف؟
    فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي..


    قــالت ســارة
    :
    اتصل أهل عمر ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء

    فمعنى اتصالهم أن عمر وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل

    كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته:أشوفك قريب يا سارة

    بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل عمر ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن عمر من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجل


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:46 pm