حقق فريق حرس الحدود فوزا عريضا علي ضيفه انتركلوب الانجولي بنتيجة1/4 في الجولة الأخيرة من مباريات دور الثمانية لكأس الكونفيدرالية الإفريقية.. بهذه النتيجة يرتفع رصيد الحرس إلي10 نقاط إلا أن هذا الفوز لم يكن مفيدا للحرس لأن المباراة كانت تحصيل حاصل بعدما فقد الفريق آماله في التأهل للمباراة النهائية للبطولة. المباراة في مجملها كانت من طرف واحد ونتيجتها تعبر عن سير الأحداث علي مدار الشوطين, فلم يكن لفريق انتركلوب أي وجود, ولم يبد علي لاعبيه أي قدرة علي مجاراة لاعبي الحرس فخرجوا من استاد المكس بالاسكندرية بهزيمة قاسية. الشوط الأول بدأ هادئا, فالحرس يحاول استكشاف الطريق نحو اختراق خطوط أنتركلوب, والأخير تكتل في ملعبه خوفا من هجوم كاسح قد يشنه أصحاب الأرض فكانت النتيجة أن الدقائق الأولي جاءت فاترة ومملة ورغم هذا الهدوء والتكتل من جانب انتركلوب, إلا أن الحرس نجح في إحراز هدفه الأول في الدقيقة السادسة من تمريره طولية لأحمد حسن مكي الذي أحسن استقبالها وسيطر علي الكرة وسدد بقوة لتصطدم كرته بقدم فابريسيو المدافع وتغير اتجاهها وتسكن شباك ماريو. بعد الهدف لم يحاول فريق انتركلوب التقدم لإحراز التعادل فدانت السيطرة الكاملة لحرس الحدود, الذي لم يتح للضيوف أي فرصة للعودة لاجواء المباراة بفضل الضغط الدائم من لاعبي الوسط محمد جودة ومحمد الهردة وعمرو الدالي وأحمد كمال, الأمر الذي ادي إلي عدم تعرض المدافعين وليام منساح وأحمد سعيد أوكا لأي ضغط. وفي الدقيقة12 يهدر أحمد سلامة فرصة إحراز الهدف الثاني عندما لعب برأسه أقوي من اللازم فتمر بجوار القائم, إلا ان أحمد حسن مكي يتمكن من إحراز الهدف الثاني وتعزيز تقدم الحرس في الدقيقة21 من تمريره عرضية وصلت إليه وهو غير مراقب فلم يجد صعوبة في إيداع الكرة في شباك ماريو. تستمر سيطرة حرس الحدود علي المباراة أيضا بعد الهدف الثاني وبدا فريق انتركلوب مستسلما ولانية لديه لإقلاق راحة لاعبي حرس الحدود, الذين لم يتأخروا في تلقي الرسالة وأحرزوا الهدف الثالث عن طريق محمد فوزي في الدقيقة43 بعد فاصل من التمريرات لتصل الكرة إلي أحمد حسن مكي الذي يحاول المراوغة لكن الدفاع يقطع الكرة لتصل إلي محمد فوزي الذي يسدد بهدوء وعقل في الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم الحرس3/ صفر. ومع أن فريق الانتر خرج من الشوط الأول بهزيمة كبيرة إلا أنه نزل إلي الشوط الثاني بدون أي نية في تعديل الأوضاع, فلم يبد علي لاعبيه أي إصرار علي إحراز هدف ولو من أجل حفظ ماء الوجه, في الوقت الذي بدأ طارق العشري في إجراء تعديلات علي خطي الوسط والهجوم في فريق الحرس. وفي الدقيقة66 ينفذ الحرس جملة رائعة.. فمن كرة عالية يقوم أحمد كمال بتهيئتها لأحمد عيد الذي يسدد مباشرة لكن الحارس ينقذها. ويستمر ضغط حرس الحدود وتراجع لاعبي انتركلوب لدرجة تلاحم خطوط الفريق الثلاثة وتداخلها مع بعضها البعض لإيقاف هجوم الحرس دون فائدة, إلي أن تأتي الدقيقة71 والتي تشهد إحراز الهدف الرابع لحرس الحدود عن طريق أحمد عبدالغني الذي يسدد برأسه كرة قوية يفشل الحارس في الامساك بها. بعد الهدف الرابع يهدأ ايقاع لعب فريق حرس الحدود, مما أتاح الفرصة للاعبي انتركلوب للتقدم, وينجح مورامو حارس مرمي الحرس في انقاذ3 تسديدات قوية محولا إياها إلي ضربات ركنية لكن حكم اللقاء التنزاني موامبيكي يمنح انتركلوب ضربة جزاء غير صحيحة بحجة أن الكرة لمست يد وليام منساح, ويتصدي لها بيدرو لكن مورامو يصد الكرة فتعود إلي بيدرو الذي يسدد من جديد محرزا الهدف الوحيد لفريقه, لينتهي اللقاء بنتيجة1/4. | ||||
| ||||