منتدى شباب ميدان التحرير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسى اجتماعى منوع


    نظرات

    santofa1
    santofa1
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد الرسائل : 1075
    العمر : 38
    الموقع : كفر الشيخ
    العمل/الترفيه : ليسلنس اداب
    المزاج : عالى
    تاريخ التسجيل : 15/10/2008

    نظرات Empty نظرات

    مُساهمة من طرف santofa1 الأحد أكتوبر 19, 2008 2:16 pm

    ...... نظرات ......
    نعم اوهمتها بالحب نعم خدعت تلك القلب
    نعم كان عشقى لها كاذب نعم كنت اعلم اننى يوما ذاهب
    نعم اسمعتها كثيرا كلام نعم اخذت بها من النور الى الظلام
    نعم كنت اعلم بنهاية القدر المخيف نعم كنت انسان ضعيف
    احببتها حبا زائفا ولم اكن من ظلمى لها خائفا
    اوقعتها بحبى فعشقتنى خنت قلبها فصانتنى
    تركتها كثيرا وحدها فعاودتنى كنت سبب لألامها ولألامى داوتنى
    عذبتها بفراقى لها فأنتظرتنى هددتها بحبى لغيرها فراضتنى
    خنتها فسامحتنى ظلمتها فواستنى
    من العذاب سقيتها ومن الحنان اسقتنى
    فى القسوه رميتها وفى الامى احتضنتنى
    يدا كثيرا عذبتها تلك اليد اللتى صافحتنى
    قلوبا كثيرا هجرتها تلك القلوب التى احتوتنى
    فعلت بها الكثير واستغليت قلبها الكبير
    ومع حبى لها الضئيل حبها الى كان مثير
    احببت غيرها فاخلصت الى
    بيدى زرعت بطريقها اشواك فقبلت يداى
    خدعتها بكلمات فأستسلمت لهواى
    نظراتى دائما لغيرها ونظراتها دائما لعيناى
    نعم فعلت كل هذا لم اعرف حقا لماذا
    والغريب انها دائما تتحمل ولا تسأل لماذا
    حبها الى كان اقوى من التساؤلات
    فكانت تسامح وتنسى سريعا ما فات
    وكأن عذابى لها لم يكن
    كان يغفر لى حبها وما تكمن
    ما هذا الحب فأنا لم استحقه لم اكن
    ومع هذا غدرت بها وجرحتها واسأت لها
    وذبحتها فى مشاعرها وحبها
    وظلمتها وقتلت قلبها
    واتيتها يوما بكل تبجح واهنتها
    وقولت لها اننى لا احبها
    فكان ردها اكتفائها بحبها
    فيكفيها ان تحبنى حتى لو كنت لا احبها
    وبكل مكابرتا صارحتها بأننى احب غيرها
    فردت عليا بدموعها
    ولم يشفع لها فى قلبى عذابها
    كنت ضعيفا انانيا امامها
    ودون شفقه او رحمه تركتها
    لم اتأثر بصرخاتها ولم يضعفنى بكائها
    تركتها وسريعا ذهبت لغيرها
    ولكن غيرها كنت احبها
    عشقتها عشقا كبيرا فأحبتنى كثيرا
    ومرت الايام مرت الايام واذا به يوم الانتقام
    رأيتها فى يوم فى مشهدا وكأنه حلم ومن الصدمه اعتقدت انه وهم ولكن الحقيقه تفاجئنى بالظلم
    رأيتها بأحضان غيرى
    فبعدما استسلم لها امرى
    خانتنى وامام عينى
    فسألتها فجاوبتنى
    انه حبيبها وانها كثيرا ما خدعتنى
    خدعتنى بحبا زائفا ولم يكن قلبها من ظلمه لى خائفا
    فتجددت تلك القصه الطاغيه
    لاعيشها من الباديه الى الناهيه
    ولكن تلك المره اكون الضحيه
    يا له من زمن خائن يدور ويمضى ويدين الدائن
    يمضى بالانسان تلك الاعمار ولا مفر من الاقدار
    احسست وقتها فقط بالانهيار
    احسست بمعنى كلمة الانكسار
    احسست بما كانت تعيشه حبيبتى الاولى من الظلم والمرار
    وكانت دائما تخلق لى الاعذار
    كيف تحملتنى كيف كانت دائما لى
    وانا لم اتحمل لحظه ما فعلته بها حينما حدث بى
    ندم وندم وندم وندم
    على قلبا ظلمته على انسان خسرته على حب انهدم
    وقتها فقط احسست بكونها انسان
    وايقنت انت لا وجود لها فى هذا الزمان
    وحدها فقط من تستحق الحب والامان
    وحدها فقط من يشعر قلبى معها بالأطمأنان
    وحدها حبيبتى المخلصه من تقتل بقلبى الاحزان
    وقررت ان اعود لها وان اكون معها انسان
    سريعا فعلت ذلك وامامها وقفت بتلك مكان
    مكان فراقى لها وهى تصرخ بالاحزان
    وبعين كلها اشتياق وحنان
    سألتها بالله ان تعود لى
    فقالت
    اذهب
    فقد فات الاوان
    فقذفتنى تلك الكلمه بصواعق الزمان
    صدقينى سأكون من جديد انسان
    فقالت الحب عليك هان
    ومن السهل ان يتكرر ما كان
    ارتميت فى اشواك زرعتها بيداى
    واحتضرت بفراق لم يصنعه احد سواى
    ونظرت اليها فى عجز وخضوع
    فنظرت الى نظرات بدموع
    نظرات تصنح بالجبال صدوع
    وتدفع بقلبى للركوع
    نظرات لوم وعتاب
    وكأن تقفل بوجهى من الرحمه ابواب
    قالت ما مضى قد مات
    حبيبى اصبحت الان زكريات
    افضل الينا الابتعاد
    ورمقتنى اخيرا بتلك الكلمات
    التى تحملها تلك النظرات
    فأدركت انه يجب نسيان ما فات
    فما بيداى سوى ان اطلب من الله الرحمه والتسامحات
    واستدير امامها واسير بعيدا وليس نحوها
    لأنسى كل شىء فات
    وتسكننى فقط الى الابد تلك النظرات
    نظرات....
    نظرات....
    نظرات







    منقول من رومانتيك....

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:41 pm