اقترب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي من تحقيق الحلم الإفريقي بعد نجاحه في الفوز علي إنيمبا النيجيري1/ صفر سجله الأنجولي فلافيو في الدقيقة(21) من الشوط الأول في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس في ستاد القاهرة في دور الأربعة لكأس الأندية الإفريقية أبطال الدوري ـ دوري رابطة الأبطال ـ ليصعد لمواجهة القطن الكاميروني في النهائي بعدما انتهي لقاء الذهاب صفر/صفر, ولكن مواجهة القطن الكاميروني تحتاج إلي مراجعة الأوراق من جديد.
قدم الأهلي مباراة متوسطة المستوي وسيطر علي شوطها الأول, ولكن انخفض الأداء بشكل غير مبرر في الشوط الثاني مما منح الفرصة لإنيمبا النيجيري للسيطرة علي غالبية فتراته, وتهديد مرمي الأهلي أكثر من مرة.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل روتيني يخلو من المفاجآت سواء الخططية أو التكتيكية بعدما اعتمد علي فلافيو كرأس حربة, ومن خلفه الثنائي محمد بركات, ومحمد أبوتريكة, ومعهما الثنائي أحمد حسن, وحسام عاشور كلاعبي ارتكاز, بالإضافة لخماسي خط الدفاع شادي محمد, ووائل جمعة, وأحمد السيد, وأحمد صديق, وجيلبرتو, والحارس المميز أمير عبدالحميد.
وصحيح أن تشكيل الأهلي جاء روتينيا إلا أنه افتقد ثلاثة عناصر مهمة وأساسية غابت عن حسابات البرتغالي مانويل جوزيه, الأول أنه لم يعتمد علي جناحي وسط بعدما وجد محمد بركات كثيرا في عمق الملعب, ولم يخرج علي الجانبين للاختراق وصناعة اللعب إلا في لحظات استثنائية ففقد الأهلي عنصرا أساسيا في الهجوم وميزة رائعة منحته التفوق في مباريات عديدة وكثيرة سابقة, ولكنه ظل الأفضل والأكثر إنتاجا وعوض ضعف محمد أبوتريكة, والثاني أن التفاهم لم يكن واضحا وكاملا بين محمد بركات ومحمد أبوتريكة بحكم أنهما لم يوجدا معا كمهاجمين متأخرين منذ فترة طويلة فاختطلت الأدوار بينهما لحد كبير, بصرف النظر عن أن محمد بركات اجتهد بمفرده وصنع مساحات لعب لنفسه.
وأدي الخلط في الأدوار لغياب الجبهة اليمني عن الهجوم المؤثر, مما دفع أحمد حسن لمحاولة شغلها وصناعة اللعب منها فخرج كثيرا من عمق الملعب, تاركا إياه لحسام عاشور, الذي حاول أداء الدور الدفاعي فيه بمفرده, ولكنها كانت مهمة صعبة في ظل الزيادات العدديدة التي صنعها إنيمبا في وسط الملعب, ولاعب وسطه المدافع الرائع إيزمورا الذي يمتلك إمكانات وقدرات غير عادية وتكفل بمفرده بمواجهة خط وسط الأهلي.
والعنصر الثالث الذي لم يكن في حسابات مانويل جوزيه طريقة لعب إنيمبا النيجيري الذي اعتمد رقميا علي2/4/4, وخططيا وتكتيكيا علي دفاع المنطقة والرقابة اللصيقة علي أوراق الأهلي الرابحة في الثلث الهجومي مثل محمد أبوتريكة وفلافيو.
وأتاحت الطريقة الرقمية التي اعتمد عليها إنيمبا القدرة علي أن يكون ندا للأهلي, ثم أنها وضعت نجوم الفانلة الحمراء تحت ضغط ورقابة صارمة سواء في الثلث الأوسط أو في الثلث الهجومي وما زاد من المشكلة أن الأهلي اعتمد هجوميا علي الكرات العرضية القطرية ولكن من سوء حظه أن المنافس امتلك أكثر من مدافع يجيد التعامل معها, وتشتيتها والوصول إليها قب لاعبي الأهلي.
ومع مرور الوقت يتحول الأنجولي جيلبرتو لجناح أيسر ويتحرك محمد بركات للإستلام في الثلث الأوسط ليتفرغ الثنائي محمد أبوتريكة وفلافيو للأداء في منطقة جزاء أنيمبا فبدا الأهلي وكأنه يلعب بأربعة مهاجمين.
ورغم الوجود الهجومي للأهلي في الثلث الأخير فإن صناعة الفرص للتهديف باتت شبه معدومة باستثناء كرة صنعها الأهلي بطريقته المعهود التمريرة الثلاثية.
وسبب ذلك أن الأهلي لم ينجح في زيادة سرعة اللعب فبدت مهمة أنيمبا سهلة في الرقابة والضغط.
ولم تشهد الدقائق المتبقية للشوط الأول سوي ثلاث محاولات حقيقية للتهديف منهم فرصة سهلة للغاية في الدقيقة(33) عندما تلقي أحمد السيد تمريرة عرضية مرت من الجميع وحارس المرمي ولكنه فشل في استلام الكرة ومرت منه خو الآخر.. والثانية في الدقيقة(37) عندما تسلم محمد أبوتريكة داخل منطقة الجزاء وسدد في المدافع.. والأخيرة تسديدة من محمد بركات أمسكها الحارس بسهولة لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي1/ صفر.
وبدأ الشوط الثاني بنشاط من أنيمبا وامتلك لاعبوه الكرة في وسط الملعب وأطلق أوتوربيو تسديدة قوية أنقذها أمير عبدالحميد بإقتدار وكفاءة عالية.
وجاءت الفرصة لتزيد طموحات أنيمبا وترفع من درجة مغامراته الهجومية خاصة بعدما أجري مديره الفني تغييرا خططيا ليلعب بمهاجمين متمركزين.
وفي الوقت الذي زادت طموحات انيمبا الهجومية فإن البرتغالي مانويل جوزيه أجري تغييرا أضر بفريقه معنويا وخططيا داخل الملعب عندما سحب أحمد صديق ودفع بأنيس بوجلبان ليعتمد علي ثلاثة لاعبي ارتكاز في خط الوسط وعاد محمد بركات ليكون مدافع أيمن
وسيطر أنيمبا واجتهد ستيفن وارجو وصنع فرصة في الدقيقة(24) عندما اخترق وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لأمير عبدالحميد.. وفي المقابل فإن الأنجولي جيلبرتو أرسل تمريرة رائعة لمحمد أبوتريكة في الدقيقة(26) سددها فوق العارضة.
قدم الأهلي مباراة متوسطة المستوي وسيطر علي شوطها الأول, ولكن انخفض الأداء بشكل غير مبرر في الشوط الثاني مما منح الفرصة لإنيمبا النيجيري للسيطرة علي غالبية فتراته, وتهديد مرمي الأهلي أكثر من مرة.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل روتيني يخلو من المفاجآت سواء الخططية أو التكتيكية بعدما اعتمد علي فلافيو كرأس حربة, ومن خلفه الثنائي محمد بركات, ومحمد أبوتريكة, ومعهما الثنائي أحمد حسن, وحسام عاشور كلاعبي ارتكاز, بالإضافة لخماسي خط الدفاع شادي محمد, ووائل جمعة, وأحمد السيد, وأحمد صديق, وجيلبرتو, والحارس المميز أمير عبدالحميد.
وصحيح أن تشكيل الأهلي جاء روتينيا إلا أنه افتقد ثلاثة عناصر مهمة وأساسية غابت عن حسابات البرتغالي مانويل جوزيه, الأول أنه لم يعتمد علي جناحي وسط بعدما وجد محمد بركات كثيرا في عمق الملعب, ولم يخرج علي الجانبين للاختراق وصناعة اللعب إلا في لحظات استثنائية ففقد الأهلي عنصرا أساسيا في الهجوم وميزة رائعة منحته التفوق في مباريات عديدة وكثيرة سابقة, ولكنه ظل الأفضل والأكثر إنتاجا وعوض ضعف محمد أبوتريكة, والثاني أن التفاهم لم يكن واضحا وكاملا بين محمد بركات ومحمد أبوتريكة بحكم أنهما لم يوجدا معا كمهاجمين متأخرين منذ فترة طويلة فاختطلت الأدوار بينهما لحد كبير, بصرف النظر عن أن محمد بركات اجتهد بمفرده وصنع مساحات لعب لنفسه.
وأدي الخلط في الأدوار لغياب الجبهة اليمني عن الهجوم المؤثر, مما دفع أحمد حسن لمحاولة شغلها وصناعة اللعب منها فخرج كثيرا من عمق الملعب, تاركا إياه لحسام عاشور, الذي حاول أداء الدور الدفاعي فيه بمفرده, ولكنها كانت مهمة صعبة في ظل الزيادات العدديدة التي صنعها إنيمبا في وسط الملعب, ولاعب وسطه المدافع الرائع إيزمورا الذي يمتلك إمكانات وقدرات غير عادية وتكفل بمفرده بمواجهة خط وسط الأهلي.
والعنصر الثالث الذي لم يكن في حسابات مانويل جوزيه طريقة لعب إنيمبا النيجيري الذي اعتمد رقميا علي2/4/4, وخططيا وتكتيكيا علي دفاع المنطقة والرقابة اللصيقة علي أوراق الأهلي الرابحة في الثلث الهجومي مثل محمد أبوتريكة وفلافيو.
وأتاحت الطريقة الرقمية التي اعتمد عليها إنيمبا القدرة علي أن يكون ندا للأهلي, ثم أنها وضعت نجوم الفانلة الحمراء تحت ضغط ورقابة صارمة سواء في الثلث الأوسط أو في الثلث الهجومي وما زاد من المشكلة أن الأهلي اعتمد هجوميا علي الكرات العرضية القطرية ولكن من سوء حظه أن المنافس امتلك أكثر من مدافع يجيد التعامل معها, وتشتيتها والوصول إليها قب لاعبي الأهلي.
ومع مرور الوقت يتحول الأنجولي جيلبرتو لجناح أيسر ويتحرك محمد بركات للإستلام في الثلث الأوسط ليتفرغ الثنائي محمد أبوتريكة وفلافيو للأداء في منطقة جزاء أنيمبا فبدا الأهلي وكأنه يلعب بأربعة مهاجمين.
ورغم الوجود الهجومي للأهلي في الثلث الأخير فإن صناعة الفرص للتهديف باتت شبه معدومة باستثناء كرة صنعها الأهلي بطريقته المعهود التمريرة الثلاثية.
وسبب ذلك أن الأهلي لم ينجح في زيادة سرعة اللعب فبدت مهمة أنيمبا سهلة في الرقابة والضغط.
ولم تشهد الدقائق المتبقية للشوط الأول سوي ثلاث محاولات حقيقية للتهديف منهم فرصة سهلة للغاية في الدقيقة(33) عندما تلقي أحمد السيد تمريرة عرضية مرت من الجميع وحارس المرمي ولكنه فشل في استلام الكرة ومرت منه خو الآخر.. والثانية في الدقيقة(37) عندما تسلم محمد أبوتريكة داخل منطقة الجزاء وسدد في المدافع.. والأخيرة تسديدة من محمد بركات أمسكها الحارس بسهولة لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي1/ صفر.
وبدأ الشوط الثاني بنشاط من أنيمبا وامتلك لاعبوه الكرة في وسط الملعب وأطلق أوتوربيو تسديدة قوية أنقذها أمير عبدالحميد بإقتدار وكفاءة عالية.
وجاءت الفرصة لتزيد طموحات أنيمبا وترفع من درجة مغامراته الهجومية خاصة بعدما أجري مديره الفني تغييرا خططيا ليلعب بمهاجمين متمركزين.
وفي الوقت الذي زادت طموحات انيمبا الهجومية فإن البرتغالي مانويل جوزيه أجري تغييرا أضر بفريقه معنويا وخططيا داخل الملعب عندما سحب أحمد صديق ودفع بأنيس بوجلبان ليعتمد علي ثلاثة لاعبي ارتكاز في خط الوسط وعاد محمد بركات ليكون مدافع أيمن
وسيطر أنيمبا واجتهد ستيفن وارجو وصنع فرصة في الدقيقة(24) عندما اخترق وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لأمير عبدالحميد.. وفي المقابل فإن الأنجولي جيلبرتو أرسل تمريرة رائعة لمحمد أبوتريكة في الدقيقة(26) سددها فوق العارضة.