[القاهرة (رويترز) - حذر حسن شحاتة مدرب منتخب مصر حامل لقب كأس الأمم الافريقية الاثنين من الاستهانة بمنافسي "الفراعنة" في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وقال إن المجموعة التي وقع بها الفريق "ليست سهلة كما يراها البعض."
وأوقعت قرعة المرحلة النهائية بالتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم منتخب مصر في المجموعة الثالثة التي ضمت الى جواره منتخبات الجزائر وزامبيا ورواندا.
ولم تتأهل مصر الى كأس العالم منذ عام 1990 لكن نتيجة القرعة التي سحبت في زوريخ الأسبوع الماضي أثارت اعتقادا على نطاق واسع في البلاد أنه حان الوقت كي يضع المنتخب المصري بطل افريقيا ست مرات حدا لغيابه المتكرر عن نهائيات كأس العالم.
وقال رابح سعدان مدرب منتخب الجزائر في تصريحات أبرزتها وسائل الاعلام المحلية "يجب أن نكون واقعيين ولا يجب أن نضحك على أنفسنا.. لو كنت مدربا لمنتخب مصر لقلت لكم ''سأذهب إلى كأس العالم''."
ورغم أن تعليق سعدان يوضح بشكل كبير التفوق الذي يحظى به منتخب مصر على بقية منافسيه في التصفيات الا أن شحاتة رفض هذه النبرة التي تسود المشجعين المصريين.
وقال شحاتة للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم على الانترنت "نبرة التفاؤل التي تسود الرأي العام ومحاولة الربط بين ما حدث في تصفيات كأس العالم 1990 بالتصفيات الحالية أمر جيد ويدعو للثقة."
وأضاف "ولكن الصراع سيكون شرسا ولا يمكن الاعتماد على التاريخ والتفاؤل وهذا يدفعنا لمزيد من العمل والاجتهاد من أجل خوض جميع لقاءات المجموعة بروح قتالية لتحقيق الفوز."
وتابع "المنتخبات التي ستنافس مصر في هذا الصراع تملك امكانيات وطموح يؤهلها للمنافسة وبكل قوة على بطاقة التأهل لكأس العالم."
وعزز منتخب مصر موقعه كأبرز فرق قارة افريقيا حاليا عندما قدم اداء رائعا اتسم بالسلالة في التمريرة التي تميز منتخبات امريكا الجنوبية والصلابة الدفاعية التي يشتهر بها منتخب ايطاليا ليحرز لقب كأس أمم افريقيا للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه وهو رقم قياسي بعد أن حقق انتصارات مذهلة على منتخبات عريقة مثل الكاميرون وساحل العاج.
وتأهل "الفراعنة" الى المرحلة النهائية في تصفيات كأس العالم بعد تصدر المجموعة الثانية عشرة بالمرحلة الماضية على حساب منتخبات مالاوي والكونجو الديمقراطية ومالاوي.
وقال شحاتة "لن نتأهل لكأس العالم الا بتكاتف الجميع خلف الجهاز الفني واللاعبين لعودة كرة القدم المصرية من جديد للظهور في هذا المحفل العالمي."
وأوقعت قرعة المرحلة النهائية بالتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم منتخب مصر في المجموعة الثالثة التي ضمت الى جواره منتخبات الجزائر وزامبيا ورواندا.
ولم تتأهل مصر الى كأس العالم منذ عام 1990 لكن نتيجة القرعة التي سحبت في زوريخ الأسبوع الماضي أثارت اعتقادا على نطاق واسع في البلاد أنه حان الوقت كي يضع المنتخب المصري بطل افريقيا ست مرات حدا لغيابه المتكرر عن نهائيات كأس العالم.
وقال رابح سعدان مدرب منتخب الجزائر في تصريحات أبرزتها وسائل الاعلام المحلية "يجب أن نكون واقعيين ولا يجب أن نضحك على أنفسنا.. لو كنت مدربا لمنتخب مصر لقلت لكم ''سأذهب إلى كأس العالم''."
ورغم أن تعليق سعدان يوضح بشكل كبير التفوق الذي يحظى به منتخب مصر على بقية منافسيه في التصفيات الا أن شحاتة رفض هذه النبرة التي تسود المشجعين المصريين.
وقال شحاتة للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم على الانترنت "نبرة التفاؤل التي تسود الرأي العام ومحاولة الربط بين ما حدث في تصفيات كأس العالم 1990 بالتصفيات الحالية أمر جيد ويدعو للثقة."
وأضاف "ولكن الصراع سيكون شرسا ولا يمكن الاعتماد على التاريخ والتفاؤل وهذا يدفعنا لمزيد من العمل والاجتهاد من أجل خوض جميع لقاءات المجموعة بروح قتالية لتحقيق الفوز."
وتابع "المنتخبات التي ستنافس مصر في هذا الصراع تملك امكانيات وطموح يؤهلها للمنافسة وبكل قوة على بطاقة التأهل لكأس العالم."
وعزز منتخب مصر موقعه كأبرز فرق قارة افريقيا حاليا عندما قدم اداء رائعا اتسم بالسلالة في التمريرة التي تميز منتخبات امريكا الجنوبية والصلابة الدفاعية التي يشتهر بها منتخب ايطاليا ليحرز لقب كأس أمم افريقيا للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه وهو رقم قياسي بعد أن حقق انتصارات مذهلة على منتخبات عريقة مثل الكاميرون وساحل العاج.
وتأهل "الفراعنة" الى المرحلة النهائية في تصفيات كأس العالم بعد تصدر المجموعة الثانية عشرة بالمرحلة الماضية على حساب منتخبات مالاوي والكونجو الديمقراطية ومالاوي.
وقال شحاتة "لن نتأهل لكأس العالم الا بتكاتف الجميع خلف الجهاز الفني واللاعبين لعودة كرة القدم المصرية من جديد للظهور في هذا المحفل العالمي."