عندما فاز حسن شحاتة ببطولة امم افريقيا 2006.. نسب الكثيرون الفوز للمؤازرة الجماهيرية واصرار اللاعبين ودعوات الصالحين.. بل راح البعض يمعن في ابعاد الانجاز عنه وقالوا انه رجل مبروك وان الفوز جاء بالبركة والبعض الاخر اتهمه بانه استخدم السحر و¢الجلا جلا¢ وراحت مجموعة من البشر تنسب الفوز لبدلة حازم الهواري والكرسي الذي يجلس عليه سمير زاهر في الاستاد وكأننا في لعبة حطة يابطة وليس كرة قدم.. المهم ان هؤلاء نجحوا في تفرقة انجاز الرجل علي القبائل وبات الفوز له مائة اب وام وانور وجدي!!
* مع ذلك.. لم يرد حسن شحاتة علي كل هؤلاء واكتفي بالصمت وتحمل قاذفات اللهب المصوبة نحوه من الفضائيات وبرامجها. وبقي كما هو.. محترم. وعندما حانت لحظة الكلام كان الرد في ملاعب غانا بالحفاظ علي اللقب. ويثبت من خلاله عدة حقائق اولها : كذب وافتراء الذين تجنوا عليه وتمنوا سقوطه. وثانيها: ان الفوز جاء خارج مصر وبعيدا عن الجماهير وهتافاتها المدوية. وثالثها انه ضم لاعبين جددا باتو نجوما بعد ذلك.. ورابعها وهو الاهم في نظري ان حسن شحاتة من المدربين القلائل الذين يتعاملون مع كرة القدم ببساطة من دون تضخيم لقوة الفرق المنافسة لدرجة جعلت اللاعبين ونحن معهم ندرك اننا فائزون مهما كان حجم المنافسين. وهو شعور كان غائبا عن الكرة المصرية طوال تاريخها . اذ برغم ان الكابتن الجوهري سبق وحقق انجازات كبيرة الا انه كان يبالغ كثيرا في قوة المنافسين بطريقة جعلتنا نصاب بالهلع من مواجهة فرق افريقية درجة عاشرة. نفرح اذا فزنا عليها بهدف يتيم. ولعل الكثيرين يتذكرون ان هذا الاسلوب لم يسعف الجوهري نفسه عندما بالغ حبتين في حلمه عام 1999 وقال انه سيسعي للفوز بكاس العالم للقارات فاذا به يعود من المكسيك بهزيمة خماسية من السعودية وليس من البرازيل أو ايطاليا وكان ذلك نتيجة ترسيخ مبدأ الرعب الذي اصابنا!!
* عموما.. نحن لانعقد مقارنة بين الكابتن الجوهري والكابتن حسن شحاتة لان لكل منهما اسلوبه ومنهجه وايضا انجازاته التي يشكر عليها.. لكن يحق لنا ان نشيد بالاخير لانه جعل قلوبنا كالحديد ونحن نلعب مع الاسود والنمور والفهود والافيال وكل حيوانات الارض. ولاشك انه عندما صرح بانه لايخشي من البرازيل وايطاليا كان يكمل منهجه الذي يعتمد علي اننا نملك حاليا ذخيرة من اللاعبين المميزين سواء محترفين او محليين. ولاينقصهم سوي تحقيق نتائج تتناسب مع هذا التميز وبنفس بساطة حسن شحاتة.. وعالبساطة البساطة ياعيني عالبساطة.
* مع ذلك.. لم يرد حسن شحاتة علي كل هؤلاء واكتفي بالصمت وتحمل قاذفات اللهب المصوبة نحوه من الفضائيات وبرامجها. وبقي كما هو.. محترم. وعندما حانت لحظة الكلام كان الرد في ملاعب غانا بالحفاظ علي اللقب. ويثبت من خلاله عدة حقائق اولها : كذب وافتراء الذين تجنوا عليه وتمنوا سقوطه. وثانيها: ان الفوز جاء خارج مصر وبعيدا عن الجماهير وهتافاتها المدوية. وثالثها انه ضم لاعبين جددا باتو نجوما بعد ذلك.. ورابعها وهو الاهم في نظري ان حسن شحاتة من المدربين القلائل الذين يتعاملون مع كرة القدم ببساطة من دون تضخيم لقوة الفرق المنافسة لدرجة جعلت اللاعبين ونحن معهم ندرك اننا فائزون مهما كان حجم المنافسين. وهو شعور كان غائبا عن الكرة المصرية طوال تاريخها . اذ برغم ان الكابتن الجوهري سبق وحقق انجازات كبيرة الا انه كان يبالغ كثيرا في قوة المنافسين بطريقة جعلتنا نصاب بالهلع من مواجهة فرق افريقية درجة عاشرة. نفرح اذا فزنا عليها بهدف يتيم. ولعل الكثيرين يتذكرون ان هذا الاسلوب لم يسعف الجوهري نفسه عندما بالغ حبتين في حلمه عام 1999 وقال انه سيسعي للفوز بكاس العالم للقارات فاذا به يعود من المكسيك بهزيمة خماسية من السعودية وليس من البرازيل أو ايطاليا وكان ذلك نتيجة ترسيخ مبدأ الرعب الذي اصابنا!!
* عموما.. نحن لانعقد مقارنة بين الكابتن الجوهري والكابتن حسن شحاتة لان لكل منهما اسلوبه ومنهجه وايضا انجازاته التي يشكر عليها.. لكن يحق لنا ان نشيد بالاخير لانه جعل قلوبنا كالحديد ونحن نلعب مع الاسود والنمور والفهود والافيال وكل حيوانات الارض. ولاشك انه عندما صرح بانه لايخشي من البرازيل وايطاليا كان يكمل منهجه الذي يعتمد علي اننا نملك حاليا ذخيرة من اللاعبين المميزين سواء محترفين او محليين. ولاينقصهم سوي تحقيق نتائج تتناسب مع هذا التميز وبنفس بساطة حسن شحاتة.. وعالبساطة البساطة ياعيني عالبساطة.