من طرف ronaldo السبت نوفمبر 29, 2008 1:26 pmالخبراء* يدقون* »نواقيس الانذار*«.. ويطالبون بتغييرات فنية وبدنية
خطوط الفريق تحتاج دعما بعناصر* »سوبر*«.. والنزول بالمستويات العمرية
تحقيق*: رونالدو
فجرت الهزيمة المفاجئة للاهلي* من اتحاد الشرطة بهدف نظيف بركان الغضب بين جموع الجماهير التي* تشجع النادي* الاحمر وبطل افريقيا المتوج ودفعت الخبراء لدق ناقوس الخطر واضائة انوار تحذير متوهجة تلفت نظر قيادات هذا المعقل الرياضي* الكبير وتنبههم بالخطورة المحدقة بمسيرة الفريق عالميا ومحليا*.. وتطالبهم بسرعة التحرك والمبادرة باتخاذ اجراءات سريعة لدعم جميع خطوطه بعناصر موهوبة* »سوبر*« لايقاف حالة الركود والجمود والبطء التي* تعاني* منها وقبل ان تضيع فرصته في* المنافسة علي* البطولات وتحقيق الانتصارات وصنع البسمات*.
وفي* السطور التالية تعالوا نتصفح اراء بعض الرموز الخبيرة في* هذا الصدد*.
الحال* يخيف
يقول كابتن د*. طه اسماعيل الخبير* بالاتحادين الدولي* والافريقي*.. بداية لايجب ان* يسييء فهمنا احد ونحن نؤكد خللا ونحدد مواطن الضعف واوجه القصور*.. لاننا نذكر هذا من منطلق حرصنا علي* الاهلي* وحبنا له وخوفنا عليه*.. فحالة الفريق بالفعل اصبحت مخيفة وتدعو للقلق وتدفع للتدخل*.. كل عيوب كرة القدم الحديثة موجودة فيه*.. بل من الممكن ان نصف بعض الاخطاء بانها ساذجة ولايرتكبها سوي* المبتدئون*.. بطء شديد في* الحركة*.. وضوح سافر في* التمرير*.. عدم وعي* او تفهم للانتشار والفتح والواجبات اثناء الاستحواذ وعند فقد الكرة*.. لا مساندة ولاتكثيف ولا ارتداد اقتراب المدافعين من بعضهم البعض خوفا من ضياع الكرة مع انهم بذلك* يسهلون مهمة المنافس في* اختراق الدفاعات الهشة والوصول الي* حارس المرمي* وتشكيل خطورة اكيدة عليه*.. لاتبادل للمراكز ولاتغيير في* المواقع*.. الغريب ان نتائج لاعبي* الاهلي* وهم* غير قادرين علي* مواجهة منافسين اقل منهم كفاءة ودريان سواء بالجدية المطلوبة او اللياقة المرغوبة*.. كما ان الاغرب الا* يشكل لاعبو الاهلي* خطورة محققة علي* مرمي* المنافس حتي* لو سلمنا ببعض الاخطاء التحكيمية واعترفنا بزيادة حجم الخشونة التي* مورست ضدهم ولم* يوفر الحكم الحماية المناسبة لهم*.. ولايجب ان نغفل كفاءة وقوة وجدية لاعبي* الشرطة التي* كانت تحركهم دوافع اعمق في* احداث مفاجأة من نوع ثقيل ونجحوا في* تحقيق ما هدفوا اليه*.
الخوف اذن موجود والقلق متوفر علي* الفريق من منطلق ما نتابعه الان ومنذ فترة من عروض واداء للاعبي* الاهلي*.. فلم* يحدث من قبل اطوال المواسم الاربعة الماضية ان* ينهزم الاهلي* في* ربع ما اداه من مباريات*.. ويتعادل في* واحدة ويخسر بذلك سبع نقاط من اصل *٤٢ نقطة*.. وباستثناء مباراتيه امام بتروجيت والاوليمبي* حقق الاهلي* مكاسبه بصعوبة شديدة جدا وبفارق هدف علي* الاكثر*.. وايضا تكررت هذه الصعوبة في* مبارياته الافريقية*.. وهذا ما* يشير الي* ان القوة التهديفية اضمحلت واصبحت محتاجه للدعم بمهاجم* »سوبر*« يستطيع ان* يحول اشباه الفرص الي* اهداف*.. ولا اعتقد ان دكة البدلاء تمتلك هذه النوعية بل لعلي* اجزم بأن هذه النوعية* غير متوفرة في* الساحة المحلية ومطلوب البحث عنها بين الافارقة او حتي* الدول الاوروبية*.. ولايجب ان* يتوقف الدعم المطلوب علي* خط الهجوم بل* يحتاج خطي* الوسط والدفاع الي* نفس الدعم وربما اكثر لان ثلاثي* قلب الدفاع لايطمئنوا خاصة بعدما* غاب الافضل منهم النحاس للاصابة*.
خلاصة القول ان الاهلي* يحتاج لتدخل فني* وبشري* وان هذا التوصل لابد وان* يكون علي* جميع الاصعدة ومن جميع اللجان والقيادات*.
ظواهر وافدة
ويقول اللواء حرب الدهشوري* رئيس اتحاد الكرة السابق*.. في* البداية وحتي* لو خصصت اسئلتك عن الاهلي* وحالته* غير المتوقعة*.. لابد وان ابدأ بالاشادة باداء لاعبي* الشرطة وان استملح اداءهم واشكر قيادتهم سواء المتمثلة في* اللواء محمود شرف ورعاية ودعم الوزير حبيب العادلي* او علي* المستوي* الفني* في* ظل القيادة الواعية والماهرة للكابتن طلعت* يوسف*.. وعن اللاعبين نقول انهم فرضوا احترامهم من خلال الاداء القومي* والسلوك الجاد والتحلي* بالدوافع والروح القتالية والتي* رجحت كفتهم وحصدوا انتصارا* غاليا زاد رصيدهم بثلاث نقاط* غالية*.
اما الخوف علي* الاهلي* فلاشك في* تسربه الي* نفوس الجميع خبراء وجماهير*.. لان هذا ليس هو الفريق البطل ولا المهاب والذي* يفرض وجوده وسيطرته علي* المنافسين الاشداء فما بالك باللذين اقل منهم خبرة واقصر مشوارا واندر دراية*.. كان لاعبو الاهلي* دائما ما* يقدمون الجهد الوفير ويزرفون العرق الغزير من اجل تحقيق الفوز*.. لكننا وجدناهم في* المباريات الاخيرة* يقتصدون في* العطاء ويتراخون في* الاداء ويبالغون في* الثقة بالنفس ويتوقعون تحقيق الفوز بسهولة حتي* ولو من خلال الرهبة والخوف اللذين قد* يتسر بالنفوس المنافسين من الاسم العريق والشهرة الواسعة*.
نعم الاهلي* يحتاج لدعم*.. مراكز محددة في* الدفاع والهجوم تحتاج لتدخل*.. ولابد من رفع اللياقة البدنية لمعظم لاعبي* الفريق حتي* يتمكنوا من استمرار بذل الجهد بنفس المستوي* وحتي* نهاية المباراة*.
تحديد الهدف
ويقول كابتن طاهر الشيخ فنان* الاهلي* في* السبعينيات لابد في* البداية من ان نحدد الغاية التي* ينشدها الاهلي* من فريقه الاول لكرة القدم*.. هو* يطمح في* ان* يتقدم به نحو العالمية ام انه سيتوقف عند حدود المحلية ويتعداها قليلا نحو الاقليمية والقارية*.. اذا كان الطموح لبلوغ* الدرجة العالمية فان الصفوف ناقصة وتحتاج لدعم فوري* في* كل الخطوط ولايجب ان نطمئن الي* ان الاهلي* يفوز علي* انداده من الاندية المحلية او حتي* الافريقية*.. فان هذه الانتصارات* يتم تحقيقها لان المنافسين ضعاف وليس لان الاهلي* قوي*.. ولقد حذرنا من هذا الهبوط في* المستوي* منذ عدة سنوات ولم* يتصاعد صوتنا لمجرد ان وقعت الهزيمة الاخيرة*.. الاهلي* في* حالة تجمد وتحجر* بينما كل الاقران محليين وافارقة* يرتقون بمستواهم ويحاكون بكرتهم الكرات الاوروبية الحديثة*.. بينما* يقف الاهلي* محلك سر وهوما* يشعرك بانه* يتخلف ويتقهقر*.. وليس من المقبول ان تتوقف انفاس الجماهير مع كل كرة عالية للمنافسين في* منطقة الجزاء لضعف المدافعين*.. وليس من اللائق ان تتسم هجمات الفريق بهذا البطء وتلك النمطية*.. وبكل صراحة الاهلي محتاج لثورة تجديد دماء وتحديث اداء*.. فالمستويات العمرية ارتفعت واللياقة البدنية انخفضت والانتاج قل
كل ما يتغلبو يقولو الجهلى فى خطر
أعلام أحمراوى صهيونى
والله الواحد فرحان فيكم يا شويه عواجيز
المفروض يسموه بدل الجهلى
فريق دار المسنين الجهلى سابقا
خطوط الفريق تحتاج دعما بعناصر* »سوبر*«.. والنزول بالمستويات العمرية
تحقيق*: رونالدو
فجرت الهزيمة المفاجئة للاهلي* من اتحاد الشرطة بهدف نظيف بركان الغضب بين جموع الجماهير التي* تشجع النادي* الاحمر وبطل افريقيا المتوج ودفعت الخبراء لدق ناقوس الخطر واضائة انوار تحذير متوهجة تلفت نظر قيادات هذا المعقل الرياضي* الكبير وتنبههم بالخطورة المحدقة بمسيرة الفريق عالميا ومحليا*.. وتطالبهم بسرعة التحرك والمبادرة باتخاذ اجراءات سريعة لدعم جميع خطوطه بعناصر موهوبة* »سوبر*« لايقاف حالة الركود والجمود والبطء التي* تعاني* منها وقبل ان تضيع فرصته في* المنافسة علي* البطولات وتحقيق الانتصارات وصنع البسمات*.
وفي* السطور التالية تعالوا نتصفح اراء بعض الرموز الخبيرة في* هذا الصدد*.
الحال* يخيف
يقول كابتن د*. طه اسماعيل الخبير* بالاتحادين الدولي* والافريقي*.. بداية لايجب ان* يسييء فهمنا احد ونحن نؤكد خللا ونحدد مواطن الضعف واوجه القصور*.. لاننا نذكر هذا من منطلق حرصنا علي* الاهلي* وحبنا له وخوفنا عليه*.. فحالة الفريق بالفعل اصبحت مخيفة وتدعو للقلق وتدفع للتدخل*.. كل عيوب كرة القدم الحديثة موجودة فيه*.. بل من الممكن ان نصف بعض الاخطاء بانها ساذجة ولايرتكبها سوي* المبتدئون*.. بطء شديد في* الحركة*.. وضوح سافر في* التمرير*.. عدم وعي* او تفهم للانتشار والفتح والواجبات اثناء الاستحواذ وعند فقد الكرة*.. لا مساندة ولاتكثيف ولا ارتداد اقتراب المدافعين من بعضهم البعض خوفا من ضياع الكرة مع انهم بذلك* يسهلون مهمة المنافس في* اختراق الدفاعات الهشة والوصول الي* حارس المرمي* وتشكيل خطورة اكيدة عليه*.. لاتبادل للمراكز ولاتغيير في* المواقع*.. الغريب ان نتائج لاعبي* الاهلي* وهم* غير قادرين علي* مواجهة منافسين اقل منهم كفاءة ودريان سواء بالجدية المطلوبة او اللياقة المرغوبة*.. كما ان الاغرب الا* يشكل لاعبو الاهلي* خطورة محققة علي* مرمي* المنافس حتي* لو سلمنا ببعض الاخطاء التحكيمية واعترفنا بزيادة حجم الخشونة التي* مورست ضدهم ولم* يوفر الحكم الحماية المناسبة لهم*.. ولايجب ان نغفل كفاءة وقوة وجدية لاعبي* الشرطة التي* كانت تحركهم دوافع اعمق في* احداث مفاجأة من نوع ثقيل ونجحوا في* تحقيق ما هدفوا اليه*.
الخوف اذن موجود والقلق متوفر علي* الفريق من منطلق ما نتابعه الان ومنذ فترة من عروض واداء للاعبي* الاهلي*.. فلم* يحدث من قبل اطوال المواسم الاربعة الماضية ان* ينهزم الاهلي* في* ربع ما اداه من مباريات*.. ويتعادل في* واحدة ويخسر بذلك سبع نقاط من اصل *٤٢ نقطة*.. وباستثناء مباراتيه امام بتروجيت والاوليمبي* حقق الاهلي* مكاسبه بصعوبة شديدة جدا وبفارق هدف علي* الاكثر*.. وايضا تكررت هذه الصعوبة في* مبارياته الافريقية*.. وهذا ما* يشير الي* ان القوة التهديفية اضمحلت واصبحت محتاجه للدعم بمهاجم* »سوبر*« يستطيع ان* يحول اشباه الفرص الي* اهداف*.. ولا اعتقد ان دكة البدلاء تمتلك هذه النوعية بل لعلي* اجزم بأن هذه النوعية* غير متوفرة في* الساحة المحلية ومطلوب البحث عنها بين الافارقة او حتي* الدول الاوروبية*.. ولايجب ان* يتوقف الدعم المطلوب علي* خط الهجوم بل* يحتاج خطي* الوسط والدفاع الي* نفس الدعم وربما اكثر لان ثلاثي* قلب الدفاع لايطمئنوا خاصة بعدما* غاب الافضل منهم النحاس للاصابة*.
خلاصة القول ان الاهلي* يحتاج لتدخل فني* وبشري* وان هذا التوصل لابد وان* يكون علي* جميع الاصعدة ومن جميع اللجان والقيادات*.
ظواهر وافدة
ويقول اللواء حرب الدهشوري* رئيس اتحاد الكرة السابق*.. في* البداية وحتي* لو خصصت اسئلتك عن الاهلي* وحالته* غير المتوقعة*.. لابد وان ابدأ بالاشادة باداء لاعبي* الشرطة وان استملح اداءهم واشكر قيادتهم سواء المتمثلة في* اللواء محمود شرف ورعاية ودعم الوزير حبيب العادلي* او علي* المستوي* الفني* في* ظل القيادة الواعية والماهرة للكابتن طلعت* يوسف*.. وعن اللاعبين نقول انهم فرضوا احترامهم من خلال الاداء القومي* والسلوك الجاد والتحلي* بالدوافع والروح القتالية والتي* رجحت كفتهم وحصدوا انتصارا* غاليا زاد رصيدهم بثلاث نقاط* غالية*.
اما الخوف علي* الاهلي* فلاشك في* تسربه الي* نفوس الجميع خبراء وجماهير*.. لان هذا ليس هو الفريق البطل ولا المهاب والذي* يفرض وجوده وسيطرته علي* المنافسين الاشداء فما بالك باللذين اقل منهم خبرة واقصر مشوارا واندر دراية*.. كان لاعبو الاهلي* دائما ما* يقدمون الجهد الوفير ويزرفون العرق الغزير من اجل تحقيق الفوز*.. لكننا وجدناهم في* المباريات الاخيرة* يقتصدون في* العطاء ويتراخون في* الاداء ويبالغون في* الثقة بالنفس ويتوقعون تحقيق الفوز بسهولة حتي* ولو من خلال الرهبة والخوف اللذين قد* يتسر بالنفوس المنافسين من الاسم العريق والشهرة الواسعة*.
نعم الاهلي* يحتاج لدعم*.. مراكز محددة في* الدفاع والهجوم تحتاج لتدخل*.. ولابد من رفع اللياقة البدنية لمعظم لاعبي* الفريق حتي* يتمكنوا من استمرار بذل الجهد بنفس المستوي* وحتي* نهاية المباراة*.
تحديد الهدف
ويقول كابتن طاهر الشيخ فنان* الاهلي* في* السبعينيات لابد في* البداية من ان نحدد الغاية التي* ينشدها الاهلي* من فريقه الاول لكرة القدم*.. هو* يطمح في* ان* يتقدم به نحو العالمية ام انه سيتوقف عند حدود المحلية ويتعداها قليلا نحو الاقليمية والقارية*.. اذا كان الطموح لبلوغ* الدرجة العالمية فان الصفوف ناقصة وتحتاج لدعم فوري* في* كل الخطوط ولايجب ان نطمئن الي* ان الاهلي* يفوز علي* انداده من الاندية المحلية او حتي* الافريقية*.. فان هذه الانتصارات* يتم تحقيقها لان المنافسين ضعاف وليس لان الاهلي* قوي*.. ولقد حذرنا من هذا الهبوط في* المستوي* منذ عدة سنوات ولم* يتصاعد صوتنا لمجرد ان وقعت الهزيمة الاخيرة*.. الاهلي* في* حالة تجمد وتحجر* بينما كل الاقران محليين وافارقة* يرتقون بمستواهم ويحاكون بكرتهم الكرات الاوروبية الحديثة*.. بينما* يقف الاهلي* محلك سر وهوما* يشعرك بانه* يتخلف ويتقهقر*.. وليس من المقبول ان تتوقف انفاس الجماهير مع كل كرة عالية للمنافسين في* منطقة الجزاء لضعف المدافعين*.. وليس من اللائق ان تتسم هجمات الفريق بهذا البطء وتلك النمطية*.. وبكل صراحة الاهلي محتاج لثورة تجديد دماء وتحديث اداء*.. فالمستويات العمرية ارتفعت واللياقة البدنية انخفضت والانتاج قل
كل ما يتغلبو يقولو الجهلى فى خطر
أعلام أحمراوى صهيونى
والله الواحد فرحان فيكم يا شويه عواجيز
المفروض يسموه بدل الجهلى
فريق دار المسنين الجهلى سابقا
