منتدى شباب ميدان التحرير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسى اجتماعى منوع


    غزارة الأهداف.. ظاهرة الأسبوع

    MAGIC14
    MAGIC14
    القائم باعمال المدير
    القائم باعمال المدير


    عدد الرسائل : 1673
    العمر : 41
    الموقع : كوكب تاني
    العمل/الترفيه : مرشد سياحي
    المزاج : عالي اوي
    الهوايات : اجهزة الدش والكمبيوتر
    الجنسية : مصرى
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    غزارة الأهداف.. ظاهرة الأسبوع Empty غزارة الأهداف.. ظاهرة الأسبوع

    مُساهمة من طرف MAGIC14 الإثنين نوفمبر 10, 2008 7:11 am


    * قلبي مع جمهور وأعضاء الزمالك. كل شيء أسود!! الإدارة منهارة. مجالس الإدارة المعنية اتحقق الايجابيات المطلوبة. ولم تصلح الأخطاء أو تصحح الفاسد. والجهاز الفني في فريق الكرة غير مستقر. تم تغييره وتعديله ثلاث مرات في عشرة أسابيع. واللاعبون أفسدهم الهوي علي رأي يحيي شاهين في ثلاثية نجيب محفوظ. والمدير الفني هولمان يخرج من فشل ليسقط في فشل جديد. ومن هزيمة لتعادل حتي خسر 12 نقطة من 27 نقطة هي مجموع نقاط المباريات التسع التي لعبها الفريق حتي الآن.
    هل في ظل هذه الظروف الصعبة.. يمكن أن نطالب النادي بالاستقرار. أو الفريق بتحقيق الانجازات؟!
    كيف والنادي يعاني من مشاكل يصعب حلها في عصبة الأمم؟!!.. فالزمالك دخل في مشاكل مع الاتحاد الدولي كلفته الملايين بسبب شيكابالا ومشكلته. ورئيسه ممدوح عباس استقال وقال "حقي برقبتي".. وتوبة لو رجعت مرة ثانية. وهولمان كلما يخسر مباراة يسافر في اجازة إلي بلده وكأن الفريق لايهمه. وأخيراً يطلب تغيير نصف الفريق بالتمام والكمال!!.. كيف نتحدث عن الاستقرار ونطلب بطولات للزمالك؟!!
    إذا كانت مشاكل الزمالك الإدارية معلقة منذ سنين. ومجالس الإدارة معينة حتي أصبحنا لانعرف اسماء المجالس.. لأنهم والحمد لله ليسوا من الرياضيين.. فكيف نطالبهم بإصلاح حال الرياضة في النادي الكبير؟!!
    بعد كل هذا ماذا نتوقع من فريق الكرة الذي يعاني فيه كل اللاعبين من مشاكل. ويعاني فيه كل مدرب من زملائه. ويطالب كل نجم بزيادة عقده. ووسط هذا الكم الرهيب من المشاكل يطلب الجمهور الانتصارات.. كيف بالله عليكم وفاقد الشيء لايعطيه؟!.. الآن ونحن علي مشارف الأسبوع الثاني عشر في الدوري خسر الزمالك 12 نقطة من تسع مباريات.. بواقع هزيمتين وتعادلين. وهي نسبة سلبية كبيرة لفريق بطل يصرف الملايين لكنه بدون تنظيم إداري أو فني.. وجاء التعادل مع المقاولون خسارة وفائدة للزمالك. الخسارة لأنه فقد نقطتين. والفائدة لأنه فاز بنقطة لكنه كفريق كبير له تاريخ لايستحقها وكان المقاولون هو الأحق بالثلاث نقاط.. باختصار ما صرفه الزمالك بالملايين هذا الموسم أكبر ملايين المرات من مستوي نتائجه.
    تضارب المستويات
    * كانت مباريات الأسبوع الحادي عشر قد اسفرت عن تسجيل خمسة وعشرين هدفاً وهي نسبة عالية تعكس الأداء الهجومي لمختلف الفرق.. لكن يبقي فريق الترسانة هو فاكهة الأسبوع الأهداف الأربعة التي سجلها في مرمي الأوليمبي وكأن اللاعبين يقولون لمحمد صلاح المدير الفني السابق أنت السبب فيما وصلنا اليه من تدهور. أو قل كأنهم كانوا يعاندونه حتي تتم إقالته. ثم وجدوا الانقاذ في المدرب الجديد محمد عمر الذي يجيد فن التعامل مع اللاعبين. ولولا الفوز الذي حققه الترسانة علي الأوليمبي لكان في ذيل القائمة. السؤال لماذا لايقدم الترسانة تلك العروض بصفة دائمة ما دام اللاعبون يملكون تلك الامكانيات؟! علي النقيض تماماً.. كيف للأوليمبي أن يتعملق أمام الزمالك من قبل ويفوز علي الزمالك 3/1 مع الرأفة.. ثم يعود ليخسر من الترسانة المهدد بالهبوط؟!
    نفس
    الحال بالنسبة للأهلي والاتصالات. فالأهلي قدم أداء مختلفاً عنه أمام القطن الكاميروني الذي فاز فيه بهدفين نظيفين.. بينما ظهر أمام الاتصالات أقل بكثير وتقدم بهدف ليخسر بهدفين.. ثم يفوز بالثلاثة بصعوبة بالغة بعد أن لعب الاتصالات بعشرة لاعبين.
    ربما نجد العذر لجوزيه الذي أشرك بعض اللاعبين لأول مرة منذ فترة. أو للتشتت الذي يصيب اللاعبين ما بين اللعب المحلي والتفكير في اللقب الافريقي. لكن هذا لاينفي تألق محمد أبوتريكة واجادة ياسر المحمدي بعد طول غياب.. وإذا أخذ هذا اللاعب فرصته كاملة سيصبح أساسياً لايقارن.
    كما تألق اللاعب وائل رياض الذي أرسل لجوزيه رسالة شديدة اللهجة بأدائه الرائع الراقي ومهاراته العالية وسجل هدفين وكان رمانة الميزان في الاتصالات ولولا طرد وائل القباني لكان للفريق شكل آخر في الشوط الثاني كما أن علاء إبراهيم الذي سجل هدفين بتروجيت في مرمي الاتحاد من نجوم الأسبوع مع أبوتريكة ووائل رياض.. الثلاثة نجوم اللحظة!!
    * تعادل المصري مع حرس الحدود.. له فائدة كبيرة لابناء بورسعيد الذين كانوا في أشد الحاجة لتلك النقطة بعد مسلسل طويل من السقوط. ومهمتهم ستكون شاقة اللقاء القادم مع اتحاد الشرطة في بورسعيد لأنهم مطالبون بالفوز واهداء النقاط الثلاث لروح سيد متولي الأب الروحي الذي فقده الجميع.
    أما فريق حرس الحدود فالواضح أنه استفاد جداً من مشاركته الافريقية. وزادت خبرة اللاعبين وأصبح فريقاً يستحق الاحترام مع جهازه الفني.
    * وتستحق الفرق البترولية الاحترام.. لأن بتروجيت حافظ علي صدارة الدوري وهزم الاتحاد 3/2 في الإسكندرية وانبي فاز علي طلائع الجيش 4/1 ويتربع في المركز الثاني متقدماً علي الزمالك الذي يهدر الفرص.
    * وفريق اتحاد الشرطة يقترب من الكبار في أدائه ونتائجه. عرف طريق الانتصارات وهزم بترول أسيوط الذي يمثل القاع ولو استمر الشرطة بهذا الأداء والمستوي والطموح سيصبح له شكل آخر. أما الإسماعيلي فقد خطف نقطة التعادل من غزل المحلة. رغم أن أداء الفريق كان أقل من مستوي امكانيات لاعبيه.. وهذه ظاهرة غريبة في الدوري.. لأن عدم ثبات المستوي يهدر الجميع.
    الأسبوع الثاني عشر يبدأ الخميس القادم بلقاءات المصري مع اتحاد الشرطة والمقاولون مع الاتصالات والإسماعيلي مع الاتحاد.. والجمعة بترول أسيوط مع غزل المحلة وبتروجيت مع الزمالك والأوليمبي مع انبي والطلائع مع حرس الحدود

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:06 am