الأهلي يدافع عن تاريخه وكبريائه
أمام طموحات القطن الكاميروني.. فمن ستختار أم الكئوس؟!
صراع شرس بين حسن وعاشور وانجوما وإسمايلا
علي وسط الملعب فمن يفرض سيطرته؟
عندما تشير عقارب الساعة إلي الثامنة من مساء اليوم تتوجه انظار عشاق كرة القدم في القارة الإفريقية صوب استاد القاهرة, حيث اللقاء المرتقب بين الأهلي والقطن الكاميروني في ذهاب نهائي دوري إفريقيا للأندية الابطال.
يدير المباراة طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا بقيادة دايمون جيروم ومساعديه توكووا ندرو.
يدخل الأهلي مباراة اليوم مدافعا عن تاريخه الطويل وكبريائه الذي صنعه في أدغال إفريقيا علي مدي32 سنة حقق خلالها العديد من البطولات منذ اشتراكه في بطولة1976, غير أن الفريق لم يذق طعم البطولة إلا بعد6 سنوات من المشاركات المتتالية عندما قص شريط اللقب الأول علي حساب اشانتي كوتوكو في عام1982
ومنذ ذلك الوقت صال الأهلي وجال حتي وصلت ألقابه إلي92 بطولة قبل مواجهة اليوم أمام تطلعات وطموحات الوافد الكاميروني الجديد القطن الذي لا يملك تاريخا في البطولات الإفريقية منذ أن شارك فيها قبل8 سنوات كما أن أقصي ما حققه فيه مباراة اليوم الوصول لدور الثمانية.
لن يكون اليوم عابرا بالنسبة للأهلي وجماهيره الراغبة في استعادة اللقب الذي خسرته العام الماضي في القاهرة علي أيدي النجم الساحلي, والفرصة متاحة الليلة لاستعادته وعدم تأجيل الحسم إلي موقعة جاروا في الكاميرون والتفريط في اللقب مرة أخري وتحديد وجهة أم الكئوس والإمساك بها وعدم التفريط فيها والقضاء علي تطلعات وأطماع القطن الكاميروني في ملعب القاهرة وعدم منحه فرصة التفكير أو الطموح في الفوز بالبطولة.
يدخل الأهلي مباراة الليلة مكتمل الصفوف وبروح معنوية عالية كشفت عنها تدريبات الأيام السابقة, وبالرغم من حالة الصمت التي فرضها جوزيه علي التشكيل الذي سيخوض اللقاء من واقع مشاهدته لأكثر من مباراة لفريق جرين بلاك لقب القطن..
يلعب أمير عبدالحميد في حراسة المرمي وأمامه جمعة وشادي وأحمد السيد وبركات وجيلبرتو وأمامهم الثنائي أحمد حسن وعاشور وفي الأمام محمد أبوتريكة وفلافيو وبلال.. وربما يكون لجوزيه رأي مختلف بتحرير بركات ومنحه فرصة اللعب بجوار ابوتريكة وهذا سيكون علي حساب بلال من دخول أحمد صديق, وربما يبقي بركات في مكانه مع إضافة بوجلبان من وسط الملعب ودفع أحمد حسن لمساندة الهجوم.
كلها سيناريوهات مطروحة في تشكيلة الفريق.. ولاشك أن مواجهة اليوم لن تكون سهلة بل هي صراع علي امتلاك الأرض في وسط الملعب, والفريق الذي يفرض سيطرته علي منطقة المناورات سيكون الأقرب للتهديف, وهي مهمة عاشور وحسن في مواجهة أحمد وانجوما وبابا اسمايلا لانتزاع المنطقة الأخطر فمن تكن له اليد العليا يمنح فريقه فرصة الفوز.
يحتاج الأهلي إلي إحراز هدف مبكر لبعثرة أوراق آلن امبولون جويدو, وهو فرنسي الأصل ايفواري الجنسية, وهو ما سيسعي إليه جوزيه ونصح به لاعبيه للانقضاض علي لاعبي القطن لتحطيم طموحاتهم وعدم منحهم أي فرصة للحلم باللقب.
تشهد مباراة اليوم مواجهة شرسة بين خبرة لاعبي الأهلي الطويلة وقدرتهم علي التعامل مع المواجهات الكبري وفريق القطن الواعد صاحب التاريخ القصير, حيث لم يسبق أن وصل الفريق إلي المباراة النهائية قبل مباراة اليوم سوي مرة واحدة في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي أمام الرجاء المغربي وخسر اللقب نتيجة التعادل في ملعبه والخسارة في المغرب بنتيجة صفر/2.
تبدو الظروف مواتية أمام جوزيه ولاعبيه لسطر أسمائهم بحروف من الذهب في سجل الكبار والدخول من الباب الكبير والعودة إلي اليابان للمرة الثالثة وهو انجاز قلما يتكرر.
أعد جوزيه لاعبيه نفسيا للمباراة وكيفية التعامل معها, خاصة أن المنافس يعتمد علي الأداء الجماعي واجادة غلق الطرق المؤدية إلي مرماه علي أن يشن هجمات مباغتة لارباك منافسه.. وهي أمور وضعت في الحسبان من جانب لاعبي الأهلي لايقاف انطلاقات بكاري تراوري وكاميلو داودا.
شدد جوزيه علي أهمية احتواء القطن والتعامل معه بواقعية شديدة واحترام قدراته كمنافس قوي وأنه لم يصل للنهائي من فراغ, مشيرا إلي ضرورة عدم نسيان إحداث النجم الساحلي ووضعه أمام اعينكم وتذكروا ماذا حدث.
وفي المقابل يبدو آلن جويدو منتشيا واثقا من قدرات فريقه الليلة في إنهاء الحلم بالنسبة لجوزيه ورفاقه في ملعبهم.
ويعول جويدو علي قدرات لاعبيه في مجابهة الأهلي علي تحصين دفاعاته ومحاولة إنهاء الشوط الأول دون إصابة مرماه بأي هدف وغلق كل الطرق المؤدية إلي مرمي كاسيلي.
يهدف الفرنسي جويدوا إلي بعثرة أوراق جوزيه ومباغته بشن هجمات سريعة لخطف هدف مبكرا لقلب الطاولة في وجه البرتغالي.
ويعتمد جويدو علي مصدر قوة فريقه في وسط الملعب والهجوم وامتلاكه لاعبين يجيدون امتلاك الكرة وشن هجمات في العمق مع ابطال مفعول أبرز لاعبي الأهلي وتصدير التوتر لهم.
يلعب القطن الكاميروني بتشكيل مكون من كاسيلي وكانا ومينكا وجاهاجيلو وماكادجي واحمدو نجو وبابا اسمايلا وكتيمو موندو وعبدالكريم وبكاري تراوري وكاميلو داود.
أمام طموحات القطن الكاميروني.. فمن ستختار أم الكئوس؟!
صراع شرس بين حسن وعاشور وانجوما وإسمايلا
علي وسط الملعب فمن يفرض سيطرته؟
عندما تشير عقارب الساعة إلي الثامنة من مساء اليوم تتوجه انظار عشاق كرة القدم في القارة الإفريقية صوب استاد القاهرة, حيث اللقاء المرتقب بين الأهلي والقطن الكاميروني في ذهاب نهائي دوري إفريقيا للأندية الابطال.
يدير المباراة طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا بقيادة دايمون جيروم ومساعديه توكووا ندرو.
يدخل الأهلي مباراة اليوم مدافعا عن تاريخه الطويل وكبريائه الذي صنعه في أدغال إفريقيا علي مدي32 سنة حقق خلالها العديد من البطولات منذ اشتراكه في بطولة1976, غير أن الفريق لم يذق طعم البطولة إلا بعد6 سنوات من المشاركات المتتالية عندما قص شريط اللقب الأول علي حساب اشانتي كوتوكو في عام1982
ومنذ ذلك الوقت صال الأهلي وجال حتي وصلت ألقابه إلي92 بطولة قبل مواجهة اليوم أمام تطلعات وطموحات الوافد الكاميروني الجديد القطن الذي لا يملك تاريخا في البطولات الإفريقية منذ أن شارك فيها قبل8 سنوات كما أن أقصي ما حققه فيه مباراة اليوم الوصول لدور الثمانية.
لن يكون اليوم عابرا بالنسبة للأهلي وجماهيره الراغبة في استعادة اللقب الذي خسرته العام الماضي في القاهرة علي أيدي النجم الساحلي, والفرصة متاحة الليلة لاستعادته وعدم تأجيل الحسم إلي موقعة جاروا في الكاميرون والتفريط في اللقب مرة أخري وتحديد وجهة أم الكئوس والإمساك بها وعدم التفريط فيها والقضاء علي تطلعات وأطماع القطن الكاميروني في ملعب القاهرة وعدم منحه فرصة التفكير أو الطموح في الفوز بالبطولة.
يدخل الأهلي مباراة الليلة مكتمل الصفوف وبروح معنوية عالية كشفت عنها تدريبات الأيام السابقة, وبالرغم من حالة الصمت التي فرضها جوزيه علي التشكيل الذي سيخوض اللقاء من واقع مشاهدته لأكثر من مباراة لفريق جرين بلاك لقب القطن..
يلعب أمير عبدالحميد في حراسة المرمي وأمامه جمعة وشادي وأحمد السيد وبركات وجيلبرتو وأمامهم الثنائي أحمد حسن وعاشور وفي الأمام محمد أبوتريكة وفلافيو وبلال.. وربما يكون لجوزيه رأي مختلف بتحرير بركات ومنحه فرصة اللعب بجوار ابوتريكة وهذا سيكون علي حساب بلال من دخول أحمد صديق, وربما يبقي بركات في مكانه مع إضافة بوجلبان من وسط الملعب ودفع أحمد حسن لمساندة الهجوم.
كلها سيناريوهات مطروحة في تشكيلة الفريق.. ولاشك أن مواجهة اليوم لن تكون سهلة بل هي صراع علي امتلاك الأرض في وسط الملعب, والفريق الذي يفرض سيطرته علي منطقة المناورات سيكون الأقرب للتهديف, وهي مهمة عاشور وحسن في مواجهة أحمد وانجوما وبابا اسمايلا لانتزاع المنطقة الأخطر فمن تكن له اليد العليا يمنح فريقه فرصة الفوز.
يحتاج الأهلي إلي إحراز هدف مبكر لبعثرة أوراق آلن امبولون جويدو, وهو فرنسي الأصل ايفواري الجنسية, وهو ما سيسعي إليه جوزيه ونصح به لاعبيه للانقضاض علي لاعبي القطن لتحطيم طموحاتهم وعدم منحهم أي فرصة للحلم باللقب.
تشهد مباراة اليوم مواجهة شرسة بين خبرة لاعبي الأهلي الطويلة وقدرتهم علي التعامل مع المواجهات الكبري وفريق القطن الواعد صاحب التاريخ القصير, حيث لم يسبق أن وصل الفريق إلي المباراة النهائية قبل مباراة اليوم سوي مرة واحدة في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي أمام الرجاء المغربي وخسر اللقب نتيجة التعادل في ملعبه والخسارة في المغرب بنتيجة صفر/2.
تبدو الظروف مواتية أمام جوزيه ولاعبيه لسطر أسمائهم بحروف من الذهب في سجل الكبار والدخول من الباب الكبير والعودة إلي اليابان للمرة الثالثة وهو انجاز قلما يتكرر.
أعد جوزيه لاعبيه نفسيا للمباراة وكيفية التعامل معها, خاصة أن المنافس يعتمد علي الأداء الجماعي واجادة غلق الطرق المؤدية إلي مرماه علي أن يشن هجمات مباغتة لارباك منافسه.. وهي أمور وضعت في الحسبان من جانب لاعبي الأهلي لايقاف انطلاقات بكاري تراوري وكاميلو داودا.
شدد جوزيه علي أهمية احتواء القطن والتعامل معه بواقعية شديدة واحترام قدراته كمنافس قوي وأنه لم يصل للنهائي من فراغ, مشيرا إلي ضرورة عدم نسيان إحداث النجم الساحلي ووضعه أمام اعينكم وتذكروا ماذا حدث.
وفي المقابل يبدو آلن جويدو منتشيا واثقا من قدرات فريقه الليلة في إنهاء الحلم بالنسبة لجوزيه ورفاقه في ملعبهم.
ويعول جويدو علي قدرات لاعبيه في مجابهة الأهلي علي تحصين دفاعاته ومحاولة إنهاء الشوط الأول دون إصابة مرماه بأي هدف وغلق كل الطرق المؤدية إلي مرمي كاسيلي.
يهدف الفرنسي جويدوا إلي بعثرة أوراق جوزيه ومباغته بشن هجمات سريعة لخطف هدف مبكرا لقلب الطاولة في وجه البرتغالي.
ويعتمد جويدو علي مصدر قوة فريقه في وسط الملعب والهجوم وامتلاكه لاعبين يجيدون امتلاك الكرة وشن هجمات في العمق مع ابطال مفعول أبرز لاعبي الأهلي وتصدير التوتر لهم.
يلعب القطن الكاميروني بتشكيل مكون من كاسيلي وكانا ومينكا وجاهاجيلو وماكادجي واحمدو نجو وبابا اسمايلا وكتيمو موندو وعبدالكريم وبكاري تراوري وكاميلو داود.