وئائقى حجر الملك سليمان
هل يوجد هيكل سليمان في القدس ؟
(حجر الملك سليمان)
يحكي قصة الحجر الأثري المزعوم و الذي اعتبر أكبر دليل على وجود الهيكل ولكنهم اكتشفوا في النهاية انه زيف الامر
هيكل سليمان
==================
هيكل سليمان حسب التسمية المسيحية أو "بيت همقداش" ("بيت المقدس" أو "المعبد" ) حسب التسمية اليهودية، كان معبدا يهوديا أقيم في القرن الـ10 قبل الميلاد وخرب عام 70 ميلاديا. وليس هناك دليل مادي على المكان الذي بُني فيه الهيكل, فبينما تذكر بعض المصادر أنه بنى خارج ساحات المسجد الأقصى، تذكر أخرى أن مكانه تحت قبة الصخرة وتذكر المصادر اليهودية أنه تحت المسجد الأقصى. علاوة على ذلك, لم يعثر حتى هذه اللحظة - رغم عمليات التنقيب المستمرة - على دليل يدحض أو يثبت وجود الهيكل أصلا. ويقتصر ذكر هذا الهيكل على مراجع دينية وبعض المراجع التاريخية, مما يثير جدلا واسعا حول وجوده أصلا من عدم وجوده.
وحسب ما يرد في الكتاب المقدس (سفر الملوك الأول إصحاح 5-6) بناه النبي سليمان إتماماً لعمل أبيه النبي داود بأمر من الله، وضع فيه تابوت العهد و شريعة موسى ، وطبقاً لما ذكرته المصادر التاريخية، فقد تم بناء الهيكل وهدمه ثلاث مرات، فقد تم تدمير مدينة القدس والهيكل عام 587 ق.م على يد نبوخذ نصر ملك بابل وسُبى أكثر سكانها، وأعيد بناء الهيكل حوالي 520-515 ق.م وهُدم الهيكل للمرة الثانية خلال حكم المكدونيين على يد الملك أنطيوخوس الرابع بعد قمع الفتنة التي قام بها اليهود عام 170ق.م، وأعيد بناه الهيكل مرة ثالثة على يد هيرودوس الذي أصبح ملكاً على اليهود عام 40 ق.م بمساعدة الرومان. وهدم الهيكل للمرة الثالثة على يد الرومان عام 70م ودمروا القدس بأسرها.[1]
وبعد الفتح الإسلامي بُني المسجد الأقصى في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، الأمر الذي لا يقبله اليهود لأنهم لا يؤمنون بالإسلام كديانة منزلة من الله، بقى المسجد الأقصى على حاله التي هي عليه الآن ، حتى بعد قيام دولة إسرائيل التي تسعى لبناء هيكل سليمان أو الهيكل الثالث على جبل الهيكل (مصطلح يهودي) أو الحرم الشريف (مصطلح إسلامي) ، و فقامت بعدة محاولات هدفها استرجاع الحق بهدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل الثالث مكانه و ما زال الخلاف قائم بين المسلمين واليهود.
يبدأ تاريخ اليهود من يعقوب ( أو إسرائيل عبد الله باللغة العبرية ) الذي ولد في أرض كنعان وله اثنا عشر ولدا وهم أسباط بني إسرائيل ، حتى رحيل يعقوب وبنيه إلى مصر في حكم ابنه يوسف ، إلى زمن فرعون و قصة نبي الله موسى مع فرعون و بني إسرائيل ، و عقاب الله لهم لرفضهم دخول اورشليم بالتيه أربعين سنة في صحراء سيناء ، حتى أرسل الله لهم فتى موسى و حاصر اورشليم س و أحتلها و حكمها ، ثم بدأ عصر القضاة تلاه عصر الملوك الذي بدأ بشاؤل ثم داود ثم سليمان .
==================================================
بناء الهيكل
كان اليهود يحملون تابوت العهد و شريعة موسى الذي يوضع في خيمة الشهادة أو الاجتماع و مع استقرارهم في كنعان قدَّموا الضحايا والقرابين للآلهة في هيكل محلي أو مذبح متواضع مبني على تلٍّ . و حسب ما ورد في الكتب اليهودية المقدسة ، المصدر التاريخي الوحيد لقصة الهيكل ، الذي بدأ في عصر داود الذي اشترى الأرض من أورنا اليبوسي لبناء الهيكل ولم تكن لليهود الخبرة و المعرفة للبناء فاستعان داود بحرام ملك الفينيقيين لإمداده بالمواد والخبرات اللازمة للبناء ، وقام بتجهيز المواد الأساسية للبناء ولكنه لم يأمر في البناء ، وأمر إبنه سليمان بالبناء حتى أتم بناءه في سبع سنوات تقريبا من الفترة 960 - 953ق.م، وأتم بناه بمواصفات محددة .كرَّس سليمان جزءاً كبيرًا من ثروة الدولة والأيدي العاملة فيها لبناء الهيكل
================================================== =
وصف الهيكل
كان الهيكل الذي نسب إلى سليمان، بناءاً عظيماً محكماً ، من هيكل سليمان إلا ما ورد في النصوص اليهودية المقدسة التي تصف الهيكل بأن فيه غرفة قدس الأقداس و غرفة القدس و تابوت العهد الذي حفظ فيه لوحا الوصايا العشر المصنوعة من الذهب ، و يتم فيه تقديم القربان التي قام بها اليهود في الخيمة الكنائسية والهيكل حتى دماره .بعد دمار الهيكل الأول والثاني لم يبقى أي أثر يذكر
================================================== ==
يتبع
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 704x512 and weights 22KB. |
هل يوجد هيكل سليمان في القدس ؟
(حجر الملك سليمان)
يحكي قصة الحجر الأثري المزعوم و الذي اعتبر أكبر دليل على وجود الهيكل ولكنهم اكتشفوا في النهاية انه زيف الامر
هيكل سليمان
==================
هيكل سليمان حسب التسمية المسيحية أو "بيت همقداش" ("بيت المقدس" أو "المعبد" ) حسب التسمية اليهودية، كان معبدا يهوديا أقيم في القرن الـ10 قبل الميلاد وخرب عام 70 ميلاديا. وليس هناك دليل مادي على المكان الذي بُني فيه الهيكل, فبينما تذكر بعض المصادر أنه بنى خارج ساحات المسجد الأقصى، تذكر أخرى أن مكانه تحت قبة الصخرة وتذكر المصادر اليهودية أنه تحت المسجد الأقصى. علاوة على ذلك, لم يعثر حتى هذه اللحظة - رغم عمليات التنقيب المستمرة - على دليل يدحض أو يثبت وجود الهيكل أصلا. ويقتصر ذكر هذا الهيكل على مراجع دينية وبعض المراجع التاريخية, مما يثير جدلا واسعا حول وجوده أصلا من عدم وجوده.
وحسب ما يرد في الكتاب المقدس (سفر الملوك الأول إصحاح 5-6) بناه النبي سليمان إتماماً لعمل أبيه النبي داود بأمر من الله، وضع فيه تابوت العهد و شريعة موسى ، وطبقاً لما ذكرته المصادر التاريخية، فقد تم بناء الهيكل وهدمه ثلاث مرات، فقد تم تدمير مدينة القدس والهيكل عام 587 ق.م على يد نبوخذ نصر ملك بابل وسُبى أكثر سكانها، وأعيد بناء الهيكل حوالي 520-515 ق.م وهُدم الهيكل للمرة الثانية خلال حكم المكدونيين على يد الملك أنطيوخوس الرابع بعد قمع الفتنة التي قام بها اليهود عام 170ق.م، وأعيد بناه الهيكل مرة ثالثة على يد هيرودوس الذي أصبح ملكاً على اليهود عام 40 ق.م بمساعدة الرومان. وهدم الهيكل للمرة الثالثة على يد الرومان عام 70م ودمروا القدس بأسرها.[1]
وبعد الفتح الإسلامي بُني المسجد الأقصى في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، الأمر الذي لا يقبله اليهود لأنهم لا يؤمنون بالإسلام كديانة منزلة من الله، بقى المسجد الأقصى على حاله التي هي عليه الآن ، حتى بعد قيام دولة إسرائيل التي تسعى لبناء هيكل سليمان أو الهيكل الثالث على جبل الهيكل (مصطلح يهودي) أو الحرم الشريف (مصطلح إسلامي) ، و فقامت بعدة محاولات هدفها استرجاع الحق بهدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل الثالث مكانه و ما زال الخلاف قائم بين المسلمين واليهود.
يبدأ تاريخ اليهود من يعقوب ( أو إسرائيل عبد الله باللغة العبرية ) الذي ولد في أرض كنعان وله اثنا عشر ولدا وهم أسباط بني إسرائيل ، حتى رحيل يعقوب وبنيه إلى مصر في حكم ابنه يوسف ، إلى زمن فرعون و قصة نبي الله موسى مع فرعون و بني إسرائيل ، و عقاب الله لهم لرفضهم دخول اورشليم بالتيه أربعين سنة في صحراء سيناء ، حتى أرسل الله لهم فتى موسى و حاصر اورشليم س و أحتلها و حكمها ، ثم بدأ عصر القضاة تلاه عصر الملوك الذي بدأ بشاؤل ثم داود ثم سليمان .
==================================================
بناء الهيكل
كان اليهود يحملون تابوت العهد و شريعة موسى الذي يوضع في خيمة الشهادة أو الاجتماع و مع استقرارهم في كنعان قدَّموا الضحايا والقرابين للآلهة في هيكل محلي أو مذبح متواضع مبني على تلٍّ . و حسب ما ورد في الكتب اليهودية المقدسة ، المصدر التاريخي الوحيد لقصة الهيكل ، الذي بدأ في عصر داود الذي اشترى الأرض من أورنا اليبوسي لبناء الهيكل ولم تكن لليهود الخبرة و المعرفة للبناء فاستعان داود بحرام ملك الفينيقيين لإمداده بالمواد والخبرات اللازمة للبناء ، وقام بتجهيز المواد الأساسية للبناء ولكنه لم يأمر في البناء ، وأمر إبنه سليمان بالبناء حتى أتم بناءه في سبع سنوات تقريبا من الفترة 960 - 953ق.م، وأتم بناه بمواصفات محددة .كرَّس سليمان جزءاً كبيرًا من ثروة الدولة والأيدي العاملة فيها لبناء الهيكل
================================================== =
وصف الهيكل
كان الهيكل الذي نسب إلى سليمان، بناءاً عظيماً محكماً ، من هيكل سليمان إلا ما ورد في النصوص اليهودية المقدسة التي تصف الهيكل بأن فيه غرفة قدس الأقداس و غرفة القدس و تابوت العهد الذي حفظ فيه لوحا الوصايا العشر المصنوعة من الذهب ، و يتم فيه تقديم القربان التي قام بها اليهود في الخيمة الكنائسية والهيكل حتى دماره .بعد دمار الهيكل الأول والثاني لم يبقى أي أثر يذكر
================================================== ==
يتبع