من طرف nemnem4love الإثنين نوفمبر 10, 2008 12:07 pmعندما علم جمهور النادي الأهلي أن الحكم الجزائري جمال حيمودي هو من سيقود مباراة الاياب بين الأهلي والقطن انتابت الكثيرون حالة من القلق لمجرد كون الحكم ينتمي للجزائر نظراً للحساسيات المعروفة والمعهودة بين المصريين وأبناء المغرب العربي وأخرها في نهائي العام الماضي أمام المغربي الشهير عبد الرحيم العرجون الذي خطف الكأس من بين براثن الأهلي ليهديها للنجم الساحلي.
ولكن بالرجوع للتاريخ والأرقام وبمراجعة الثلاثي جمال حيمودي حكم الساحة ومساعداه سيدراتي أحمد وعمار بوعبد الله فسنجد أن هذا الطاقم يملك من الخبرة والحنكة ما تحتاجه مثل هذه المباريات الكبرى من كياسة وحياد.
1- جمال حيمودي
حيمودي هو أحد أفضل حكام القارة الأفريقية في الآونة الأخيرة حيث نجح من خلال كياسته وخبرته في الوصول لما هو فيه الأن .. فهو يبلغ من العمر 38 عاماً حيث أنه من مواليد العاشر من ديسمبر عام 1970.. وقد حصل على الشارة الدولية عام 2000 ليبدأ منها رحلة غزو الملاعب الأفريقية.
أدار جمال حيمودي العديد من المباريات الهامة لعل أهمها بالنسبة لجماهير الأهلي هي مباراة أسيك والأهلي في اياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا 2006 وهي المباراة التي تتشابه ظروفها كثيراً مع مباراة الأحد المقبل.
فبعد أن فاز الأهلي في القاهرة على أسيك بهدفين دون مقابل – وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الأهلي على القطن - تم اسناد مباراة الاياب لحيمودي وكان هدفاً وحيداً للأهلي يعني اقترابه بشدة من الوصول للنهائي نظراً لحاجة صاحب الأرض لتسجيل أربعة أهداف لاقصاء الأهلي ونجح فلافيو فعلاً في تسجيل هدفاً مبكراً وتنتهي المباراة بفوز أسيك بهدفين مقابل هدف ولكن يتأهل الأهلي بفضل نتيجة القاهرة بعدما أدار حيمودي المباراة بحيادية ونزاهة.
كما قاد جمال حيمودي بالتعاون مع أحمد سدراتي مباراة الأهلي والترجي التونسي في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل وظهر خلالها حيمودي بمستوى جيد للغاية بالرغم من حساسية لقاءات الأهلي والترجي.
ولا تعتبر هذه المباراة هي الظهور الوحيد لحيمودي على الساحة المصرية حيث سبق وأن قاد مباراة الاتحاد الليبي والأهلي في الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا العام الماضي والتي انتهت بالتعادل السلبي وأيضاً مباراة ليبيا ومصر في تصفيات كأس العالم 2006 والتي فازت بها ليبيا بهدفين مقابل هدف كما قاد مباراة الزمالك وأسيك في دور الثمانية لبطولة أفريقيا الحالية والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.وأيضاً مباراة مصر والأرجنتين الودية التي فازت بها الأرجنتين بهدفين دون رد بالاضافة لمباراة الرجاء والزمالك بالمغرب في بطولة دوري أبطال العرب والتي فاز فيها الزمالك بهدفين دون رد .. ومما مضى يتضح أن حيمودي ليس بالغريب عن ادارة المباريات المصرية بل ان تاريخه معنا تاريخ كبير ومشرف.
أما المواعيد الكبرى في تاريخ حيمودي فربما تكون كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بغانا هي المناسبة الأكبر لحيمودي في مجال التحكيم حيث قام بقيادة مباراتي السنغال وأنجولا والتي فازت بها أنجولا 3-1 ومباراة كوت ديفوار وغينيا التي فازت بها كوت ديفوار 5-0.
وفي بلاده يعتبر حيمودي هو الأفضل بالمشاركة مع مواطنه محمد بنوزة .. لذا فقد أدار حيمودي مباريات هامة في الجزائر مثل مباراة نهائي كأس الجزائر موسم 2005-2006 والتي فاز بها مولودية الجزائر على اتحاد العاصمة بهدفين مقابل هدف.
ومن متابعة تقارير مباريات حيمودي يتضح أنه أحد الحكام الذين يتميزون بالقوة فلا يتهاون في انذار أي لاعب في المخالفات الصريحة ولكنه يفضل التروي بشدة قبل اخراج البطاقة الحمراء لأي لاعب .. الأمر ذاته بالنسبة لركلات الجزاء التي لا يشتهر بها حيمودي حيث يتبع الجزائري مدرسة ندرة ركلات الجزاء.
2- عمار بو عبد الله
عمار بو عبد الله هو النصف الثاني لجمال حيمودي .. فهذا الثنائي دائماً ما يظهر في المواعيد الكبرى نظراً للتجانس والتفاهم الكبيرين المتواجد بينهما خاصة وأنهما أدارا سوياً العديد من المباريات الكبرى لعل أهمها مباراة نهائي كاس الجزائر السابق ذكره والذي فاز فيه مولودية الجزائر على اتحاد العاصمة.
ويعتبر بو عبد الله أحد الحكام صغار السن حيث يبلغ من العمر ثلاثون عاماً فقط وبالرغم من ذلك فان خبراته التحكيمية جيدة نظراً لما يتمتع به من كفاءة يشهد بها المتابعون له منذ بداية تألقه.
3- أحمد سدراتي
يعول سدراتي كثيراً على خبرته الطويلة في مجال التحكيم كمساعد للحكم حيث يبلغ من العمر 45 عاماً وحمل الشارة الدولية منذ عام 2001 وهو ما يمنحه خبرة كبيرة في كيفية ادارة المباريات والمواعيد الكبرى.
وسدراتي سبق له أن أدار مباراة الأهلي والترجي التونسي السابق ذكرها مع حيمودي بالاضافة لوجوده مع جمال حيمودي في ليبيا لقيادة مباراة مصر وليبيا التي فاز بها صاحب الأرض بهدفين مقابل هدف في تصفيات كأس العالم 2006.
ولكن بالرجوع للتاريخ والأرقام وبمراجعة الثلاثي جمال حيمودي حكم الساحة ومساعداه سيدراتي أحمد وعمار بوعبد الله فسنجد أن هذا الطاقم يملك من الخبرة والحنكة ما تحتاجه مثل هذه المباريات الكبرى من كياسة وحياد.
1- جمال حيمودي
حيمودي هو أحد أفضل حكام القارة الأفريقية في الآونة الأخيرة حيث نجح من خلال كياسته وخبرته في الوصول لما هو فيه الأن .. فهو يبلغ من العمر 38 عاماً حيث أنه من مواليد العاشر من ديسمبر عام 1970.. وقد حصل على الشارة الدولية عام 2000 ليبدأ منها رحلة غزو الملاعب الأفريقية.
أدار جمال حيمودي العديد من المباريات الهامة لعل أهمها بالنسبة لجماهير الأهلي هي مباراة أسيك والأهلي في اياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا 2006 وهي المباراة التي تتشابه ظروفها كثيراً مع مباراة الأحد المقبل.
فبعد أن فاز الأهلي في القاهرة على أسيك بهدفين دون مقابل – وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الأهلي على القطن - تم اسناد مباراة الاياب لحيمودي وكان هدفاً وحيداً للأهلي يعني اقترابه بشدة من الوصول للنهائي نظراً لحاجة صاحب الأرض لتسجيل أربعة أهداف لاقصاء الأهلي ونجح فلافيو فعلاً في تسجيل هدفاً مبكراً وتنتهي المباراة بفوز أسيك بهدفين مقابل هدف ولكن يتأهل الأهلي بفضل نتيجة القاهرة بعدما أدار حيمودي المباراة بحيادية ونزاهة.
كما قاد جمال حيمودي بالتعاون مع أحمد سدراتي مباراة الأهلي والترجي التونسي في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل وظهر خلالها حيمودي بمستوى جيد للغاية بالرغم من حساسية لقاءات الأهلي والترجي.
ولا تعتبر هذه المباراة هي الظهور الوحيد لحيمودي على الساحة المصرية حيث سبق وأن قاد مباراة الاتحاد الليبي والأهلي في الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا العام الماضي والتي انتهت بالتعادل السلبي وأيضاً مباراة ليبيا ومصر في تصفيات كأس العالم 2006 والتي فازت بها ليبيا بهدفين مقابل هدف كما قاد مباراة الزمالك وأسيك في دور الثمانية لبطولة أفريقيا الحالية والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.وأيضاً مباراة مصر والأرجنتين الودية التي فازت بها الأرجنتين بهدفين دون رد بالاضافة لمباراة الرجاء والزمالك بالمغرب في بطولة دوري أبطال العرب والتي فاز فيها الزمالك بهدفين دون رد .. ومما مضى يتضح أن حيمودي ليس بالغريب عن ادارة المباريات المصرية بل ان تاريخه معنا تاريخ كبير ومشرف.
أما المواعيد الكبرى في تاريخ حيمودي فربما تكون كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بغانا هي المناسبة الأكبر لحيمودي في مجال التحكيم حيث قام بقيادة مباراتي السنغال وأنجولا والتي فازت بها أنجولا 3-1 ومباراة كوت ديفوار وغينيا التي فازت بها كوت ديفوار 5-0.
وفي بلاده يعتبر حيمودي هو الأفضل بالمشاركة مع مواطنه محمد بنوزة .. لذا فقد أدار حيمودي مباريات هامة في الجزائر مثل مباراة نهائي كأس الجزائر موسم 2005-2006 والتي فاز بها مولودية الجزائر على اتحاد العاصمة بهدفين مقابل هدف.
ومن متابعة تقارير مباريات حيمودي يتضح أنه أحد الحكام الذين يتميزون بالقوة فلا يتهاون في انذار أي لاعب في المخالفات الصريحة ولكنه يفضل التروي بشدة قبل اخراج البطاقة الحمراء لأي لاعب .. الأمر ذاته بالنسبة لركلات الجزاء التي لا يشتهر بها حيمودي حيث يتبع الجزائري مدرسة ندرة ركلات الجزاء.
2- عمار بو عبد الله
عمار بو عبد الله هو النصف الثاني لجمال حيمودي .. فهذا الثنائي دائماً ما يظهر في المواعيد الكبرى نظراً للتجانس والتفاهم الكبيرين المتواجد بينهما خاصة وأنهما أدارا سوياً العديد من المباريات الكبرى لعل أهمها مباراة نهائي كاس الجزائر السابق ذكره والذي فاز فيه مولودية الجزائر على اتحاد العاصمة.
ويعتبر بو عبد الله أحد الحكام صغار السن حيث يبلغ من العمر ثلاثون عاماً فقط وبالرغم من ذلك فان خبراته التحكيمية جيدة نظراً لما يتمتع به من كفاءة يشهد بها المتابعون له منذ بداية تألقه.
3- أحمد سدراتي
يعول سدراتي كثيراً على خبرته الطويلة في مجال التحكيم كمساعد للحكم حيث يبلغ من العمر 45 عاماً وحمل الشارة الدولية منذ عام 2001 وهو ما يمنحه خبرة كبيرة في كيفية ادارة المباريات والمواعيد الكبرى.
وسدراتي سبق له أن أدار مباراة الأهلي والترجي التونسي السابق ذكرها مع حيمودي بالاضافة لوجوده مع جمال حيمودي في ليبيا لقيادة مباراة مصر وليبيا التي فاز بها صاحب الأرض بهدفين مقابل هدف في تصفيات كأس العالم 2006.
