منتدى شباب ميدان التحرير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسى اجتماعى منوع


    من قتل ابنة ليلي غفران وذبح صديقتها..

    MAGIC14
    MAGIC14
    القائم باعمال المدير
    القائم باعمال المدير


    عدد الرسائل : 1673
    العمر : 41
    الموقع : كوكب تاني
    العمل/الترفيه : مرشد سياحي
    المزاج : عالي اوي
    الهوايات : اجهزة الدش والكمبيوتر
    الجنسية : مصرى
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    من قتل ابنة ليلي غفران وذبح صديقتها.. Empty من قتل ابنة ليلي غفران وذبح صديقتها..

    مُساهمة من طرف MAGIC14 الأحد نوفمبر 30, 2008 12:04 am

    تبذل أجهزة الأمن جهوداً مكثفة لفك ألغاز جريمة جديدة ذات صلة بالوسط الفني.. فوسط أجواء من الغموض يعكف ضباط مباحث أكتوبر تحت إشراف فريق من وزارة الداخلية علي إزاحة الستار عن لغز العثور علي جثة نجلة المطربة المغربية «ليلي غفران» ــ 54 سنة ــ «هبة إبراهيم العقاد» ــ 23 سنة ــ وصديقتها «نادين خالد محمد» ــ 23 سنة ــ الطالبتين بكلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر غارقتين في بركة من الدماء داخل فيللا مملوكة للمجني عليها الثانية في حي الندي بمنطقة الشيخ زايد إثر تلقيهما أكثر من 40 طعنة في مناطق متفرقة بالجسد..


    وتواجه فرق البحث علامات استفهام عديدة طرحتها الجريمة منذ وقوعها فجر أمس الأول ــ الخميس ــ حول كون القاتل شخصاً واحداً أو أكثر وهل الجريمة البشعة كانت بدافع الانتقام فحسب أم أن هناك دوافع أخري وهل ستكون الجريمة لها صلة برجال أعمال، خاصة أن المترددين علي الفيللا من أصدقاء المجني عليهما من طلاب الجامعات الخاصة ومعظم أبناء رجال الأعمال..

    وحتي الآن وحسب ما هو متوافر من معلومات فإن أجهزة الأمن لم تتوصل إلي خيط واحد يقود للقبض علي الجاني، لكن المؤكد أن الجريمة ارتكبت بشكل هيستيري ووحشي، حيث كان القاتل يسعي من وراء جريمته إلي الانتقام وتقطيع الجثتين إرباً ثم فر هارباً تاركاً وراءه نحو 15 بصمة دون أن يفكر في سرقة أي من محتويات أو مقتنيات الفيللا وأغلبها ثمين.

    وتشير التحريات المبدئية التي تطابقت مع أقوال شهود العيان إلي أن نجلة «غفران» تصادف وجودها وقت الحادث في موقع الجريمة، حيث اعتادت أن تبيت لدي صديقتها وأن القاتل كان يريد قتل الأخيرة فقط لكنه ربما خشي من إرشاد ابنة المطربة عنه بعدما شاهدته فذبحها من الخلف بينما كانت تفر هاربة منه.

    وقال مصدر بالنيابة العامة إنه يجري حالياً استجواب خطيب «هبة» الذي نقلها إلي مستشفي دار الفؤاد بعد تلقيه اتصالاً منها قالت فيه «أنا بموت» إضافة إلي عدد من أصدقاء المجني عليهما.

    من ناحية أخري، تم رفع آثار الدماء من موقع الحادث ويجري حالياً تحليلها لبيان إن كانت تخص المجني عليهما فقط أم هناك آثار لشخص ثالث ناتجة عن وجود مقاومة.






      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:15 pm